اندلعت اشتباكات بين مقاتلي حركة الشباب والجيش الصومالي للسيطرة على قاعدة عسكرية نائية أمس الجمعة بعد أن قالت الحركة المتشددة إنها هاجمت المجمع وقتلت عشرات. وقالت حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة إن مقاتليها سيطروا على قاعدة عسكرية على بعد نحو 550 كيلومترا غربي العاصمة مقديشو قرب الحدود الكينية، وإن مفجرا انتحاريا استهدف بوابتها. وذكرت أنها تسيطر على بلدة سيل كادو الصغيرة القريبة. وأضافت إنها قتلت 61 جنديا كينيا يخدمون في قوة الاتحاد الافريقي بينما فر جنود آخرون. ولم يتسن التأكد من صحة التقرير من جهة مستقلة. واعتادت الحركة المبالغة في عدد القتلى الذين يسقطون في هجماتها بينما يهون المسؤولون الكينيون منها. وقال متحدث باسم قوات الدفاع الكينية: إن مقاتلي الشباب اقتحموا معسكرا للجيش الوطني الصومالي قريبا من معسكر آخر تديره قوات الدفاع الكينية. وقال الكولونيل ديفيد أوبونيو في بيان «القوات الكينية تحت اشراف الاتحاد الافريقي شنت هجوما مضادا... والقتال لا يزال مستمرا... ولم يعرف حجم الخسائر في الأرواح بين الجانبين». وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز «أحصينا حتى الآن 61 جثة لجنود «كينيين» في القاعدة. البلدة كلها والقاعدة تحت سيطرتنا». وأضاف إن جنود الاتحاد الافريقي فروا من القاعدة. لكنّ مسؤولا بالجيش الصومالي قال إن القتال متواصل. وقال سكان إنهم يسمعون إطلاق نار متقطعا. وقال الرائد حسين عبد الله وهو ضابط في الجيش الصومالي متمركز على بعد نحو 100 كيلومتر من سيل كادو لرويترز: انفجرت سيارة ملغمة عند بوابة القاعدة ودخلها مقاتلوهم.