عايد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أمس، المرابطين على الحد الجنوبي من ضباط وأفراد القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف العربي وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بالحد الجنوبي بمنطقة جازان، وأدى صلاة عيد الأضحى المبارك معهم، كما ناقش مع القادة العسكريين ميدانيا العمليات العسكرية في الخطوط الأمامية. نقل تهاني القيادة عقب الصلاة تبادل ولي ولي العهد وضباط وأفراد القوات المسلحة وقوات التحالف التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك، ناقلاً لهم تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ثم تناول وزير الدفاع وجبة إفطار عيد الأضحى المبارك مع الضباط والأفراد. وحرص وزير الدفاع على مشاركة المرابطين فرحة عيد الأضحى المبارك والتقاط الصور التذكارية مع الجنود المرابطين.
اجتماع ميداني رأس وزير الدفاع اجتماعا ناقش فيه مع قادة الوحدات الموقف العملياتي، ومن ثم قدم لسموه إيجاز عن الموقف الراهن في منطقة المسؤولية. وحضر الاجتماع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى وقائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن عبدالله القفاري والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري وعدد من المسؤولين. لحمة عربية أشاد وزير الدفاع بالروح المعنوية والقتالية التي يتحلى بها المرابطون على الحد الجنوبي، مبينا أن رباط هؤلاء الأبطال من أبناء القوات المسلحة السعودية ورجال قوات التحالف العربي وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بالحد الجنوبي، لهو أكبر دليل على قوة لحمة الأخوة العربية للوقوف في وجه المعتدين. مشاركة القيادة أكد عدد من مشايخ القبائل والأعيان في منطقة جازان أن زيارة الأمير محمد بن سلمان للمرابطين في الحد الجنوبي تجسد مدى اهتمامه وحرصه على مشاركة أبنائه المرابطين فرحة العيد، توجه رسالة للجميع بأن حدودنا خط أحمر لكل من يحاول المساس بشبر منها، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بما يسطره أبطال قواتنا العسكرية من شجاعة وبسالة للذود عن حدودنا التي ستبقى بإذن الله عصية على كل معتد.
القيادي الناجح يوما بعد آخر يبرهن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أنه القيادي الناجح الذي جمع بين الذكاء والحنكة بروح الشباب والتواضع والطيبة بإحساس ولي الأمر الحاني، ولبى الأمير الشاب خلال زيارته أبناءه وإخوانه المرابطين في الحد الجنوبي بمنطقة جازان ومشاركتهم فرحة عيد الأضحى المبارك، طلبات الجنود الذين التفوا حوله يطلبون التصوير معه ما بين سيلفي وصور شخصية والتي تبين قمة تواضعه. وأوضح رقيب أول عطية محنشي الذي التقط صورة "سيلفي" مع ولي ولي العهد أن تواضع الأمير محمد صفة تدرس للأجيال، مبينا أن التقاط صورة مع سموه كان أمنية وتحققت بفضل الله، مشيرا إلى أن زيارة ولي ولي العهد لهم كانت بمثابة البلسم الشافي الذي أسعد الجميع. وبين الجندي أول كمال سهل أنه تشرف بالتقاط الصور مع ولي ولي العهد، مشيرا إلى أن سموه يتحلى بالتواضع الشديد، وكانت ابتسامته لا تفارقه مع كل طلب للتصوير معه، مؤكدا عزمه الاحتفاظ بالصورة مدى الحياة.