كشفت الجولة التي قام به أعضاء المجلس البلدي في بلدية أبوعريش، أمس، عن جملة من الأضرار التي لحقت بالمشاريع التي نفذتها البلدية نتيجة سقوط الأمطار وجريان السيول في عدد من أحياء وقرى المحافظة. مشاريع متعثرة لاحظ المجلس أثناء جولته أن مشروع تصريف مياه الأمطار بحي الربيع ما زال قائما، وأن انتشار مواسير التصريف بجانب الطريق بطريقة تؤثر على سكان الحي، وفي حي النزهة تعرضت طبقات الأسفلت في الشوارع لهبوط بسبب مشروع تصريف مياه الأمطار. تذمر سكان القرى أدى توقف أحد المقاولين عن استكمال مشروع السفلتة الداخلية لقرية كعلول بعد البدء بأعمال الردم في تذمر الأهالي بسبب الآثار السلبية الناتجة عن هذه الردمية بعد سقوط الأمطار. ولم يسهم مشروع درء أخطار السيول الذي نفذ جزءا كبيرا منه بقرية كعلول في حماية القرية، نتيجة التنفيذ الخاطئ للمشروع، وهو ما دعا بلدية المحافظة إلى التدخل السريع لحماية القرية من السيول الأخيرة، نتيجة عدم إشراك الأهالي المستفيدين من مشروع درء أخطار السيول في تحديد موقع المشروع واتجاه المصد. احتياجات القرى سجل أعضاء المجلس البلدي بمحافظة أبوعريش في جولتهم، أمس، حاجة قرية الرواجحة الماسة لطريق رابط، وفي قرية زبارة الخراشة طالب الأهالي بضرورة عمل حل لاستكمال مشروع الإنارة التي تم تركيبها من قبل المقاول، وحاجة قرية الشابطة لحلول سريعة لأساسات المقبرة التي تأثرت من السيول، وحاجتها لمعالجة عاجلة. وأوضح رئيس المجلس البلدي ببلدية محافظة أبوعريش فهد خرمي أن الجولة تأتي ضمن دور المجلس، وتسجيل ببعض الملاحظات الموجودة، سواء في الأحياء والقرى والتواصل مع البلدية لإيجاد حلول لها، وأنه قد شارك في الجولة، بالإضافة لرئيس المجلس، الأعضاء: محمد معشي وعلي مسملي وعبدالكريم رفاعي، وأمين عام المجلس حيدر معتبي.