أكد رئيس نادي النخيل بمحافظة بيشة عبدالله آل عبيان الذي تسلم رئاسة النادي منذ شهر ونصف الشهر، أن ناديه يحتاج إلى مزيد من الشفافية من الإدارات السابقة لمناقشة فشل الفريق الأول لكرة القدم في التأهل للدرجة الثانية، والعمل في عملية التحول من الخلل إلى الحل دون الاكتراث من المسؤول عن ذلك، مشيرا إلى أن إدارته قررت تشكيل لجنة فنية استشارية لكرة القدم تعنى بالفريق بكافة النواحي، ومن ضمن مهامها عمل دراسة عن أسباب عدم الصعود. ألعاب متفوقة ما إنجازات النخيل خلال العقد الماضي؟ نادي النخيل تأسس عام 1960، وتولى رئاسته عدد من أعيان بيشة على مر السنين الماضية، وأنجب نجوما كبارا اشتهروا في فترة الثمانينات والتسعينات، ولعبوا في الأندية الكبيرة والمنتخبات الوطنية، ولم تقتصر إبداعات النادي على كرة القدم، بل تميز في عدد من الألعاب على مستوى المنطقة والمملكة، منها وصول فريق درجة الشباب في كرة القدم إلى دوري الممتاز، وحصول الفريق الأول على بطولة المنطقة عدة مرات، وكذلك تفوق في ألعاب القوى والدراجات والتايكوندو والتنس الأرضي وكرة الطائرة وكرة اليد. مستقبل النادي ماذا عن مستقبل النادي، وما أسباب عدم تأهله إلى الدرجة الثانية؟ نحن الآن نعد لمستقبل النادي إداريا وفنيا بكافة الطرق والوسائل التي تخدم النادي، وتكون في مصلحته نحو المشاركة والمنافسة. حاليا نعمل ونجتهد ويتبقى التوفيق بيد الله، وبالنسبة لمكامن الخلل في عدم تأهل فريق كرة القدم للدرجة الثانية فهذا الأمر يحتاج إلى مصداقية وشفافية من الجميع من كافة الإدارات السابقة للنادي مع الإدارة الحالية لتحديد الخلل، حتى يتم تداركه، منها نبدأ في عملية التحول من الخلل إلى الحل دون الاكتراث من المسؤول؟ وليس معناه أننا نهمش المسؤول. قرر مجلس إدارة النادي تشكيل لجنة فنية استشارية لكرة القدم تعنى بالفريق بكافة النواحي، ومن ضمن مهامها عمل دراسة عن أسباب عدم الصعود، وتعتبر هذه اللجنة من الخطى المستقبلية للنادي في سبيل التغيير والتطوير، وسيكون هناك -بإذن الله- قرارات تسهم في رسم خطط مستقبلية للنادي بالتعاون مع المهتمين بهذا المجال من أفراد المجتمع. تراجع أم الألعاب لماذا تراجع مستوى الفريق؟ ألعاب القوى في النخيل عززت موقعها في الدرجة الأولى، وتعتبر بطولات الدرجة الأولى من أقوى المنافسات وتعادل بطولات الدرجة الممتازة لقوة الفرق المشاركة. بالنسبة لتراجع اللعبة للدرجة الأولى ليس معناه نهاية الفريق، فمع فترة الإدارة الحالية يعتبر هذا التراجع تصحيحا لمسار اللعبة، وتمهيدا للصعود، وإعداد فريق يشارك وينافس، والفريق له خطة إستراتيجية يعمل على تنفيذها بدقة، علما بأن النخيل الموسم الماضي حقق مراكز متقدمة في البطولات الثلاث، ولم يحالفه التوفيق للصعود، حيث كان الفارق بينه وبين الوحدة الذي صعد للدرجة الممتازة 3 نقاط فقط، وبإذن الله وبجهود القائمين والمشرفين على اللعبة سيعود النادي لمكانه الطبيعي وسيدعم المنتخب بالعديد من اللاعبين. رسالة سلام كلمة أخيرة؟ الرياضة رسالة سلام، ووسيلة من وسائل التطوير ونافذة استثمار في الإنسان والمال، وأداة من أدوات نهضة الأوطان، وقرار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى هيئة عامة الرياضة هو دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بهذا المجال المهم، أتمنى أن يكون نقطة تحول ونقلة جديدة في الانطلاق إلى المقدمة بلا حواجز، ويجب أن تدرك مكاتب هيئة الرياضة هذا الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة في التعايش مع مراحل التطوير المختلفة وفق خطوات مدروسة وعمل منظم وطموح لا حدود له وهمة عالية، ابتعادا عن العشوائية في القرارات والعمل، فمطالب الرياضة كثيرة ورعاية الشباب مهمة صعبة، نسأل الله العون والسداد.