في الآونة الأخيرة تحديدا، وفي ظهور الثورة الإلكترونية، خرج لنا عشرات الصحفيين ومئات الصحف الإلكترونية، والمصيبة الكبرى أنهُ يسمي نفسه إعلاميا! والإعلام يحتاج إلى مؤهل علمي، يتطلب صحافة وإعلاما في الإعلام الورقي أو الإعلام الإلكتروني الجديد! إن الشوائب التي وقعت على أكتاف الإعلام، وما زال الإعلام يرفضها "مزمعة تلو مزمعة"، ما هي إلا خرابيش في صحف مزعومة للإعلام تدّعي الإعلام، وهي بعيدة كل البعد عن الإعلام، سواء كان مرئيا أم مسموعا أم مطبوعا أم مقروءا! إن الدخول المفاجئ لكثير من "المستصحفين بأعلام أبو عشرة"، وجوال أبو كاميرا! والتقاط بعض الصور لتمريرها خلال منابر إعلامية إلكترونية، أو مراسلين في الصحف الورقية المطبوعة بأقاويل وأخبار لا تُفرق بين العنوان والمضمون. فهل يوجد لديك شك كبير في أن الفكرة مقتبسة أو المقال قص ولصق. مع الأسف! كخبر أحد المتقدمين إلى الإعلام كان ينشر الخبر بقول: وانتهت المباراة سلبية 1/1! إن من أغرب الأمور التي تمر على كثير من المسؤولين من اتصالات من بعض "المستصحفين" بقول الووووو معك "صحفي"، يستغرب هذا المسؤول متى أصبحت صحفيا! إن فن الكتابة والصحافة بنهج الإصلاح والتعديل وتقويم المسار للصبّ في منحنى المصلحة العامة، والإنكار على الفساد العام في شتى أشكاله، يعد الهواية والمهنة. اليوم، يوجد بين الإعلاميين والصحفيين، صحفيون يحتاجون إلى من يصلح أمرهم وكذلك الإعلاميين، ويحتاجون النظر إلى أنفسهم، لأن الأغلب منهم كبيرا وصغيرا يبني على مصلحته الشخصية أو هوس الشهرة وحب الظهور، وكلمة آلووووو.. معك "مصيّول صحفي". وعلى دروب الوعي الإعلامي نلتقي.