كشف إعدام إيران 20 سُنّيا تناقضات منظمات حقوق الإنسان الدولية التي لم تعلق على تلك الأحكام، رغم استنكار الأممالمتحدة لها، واعتبارها ظلما فادحا، فيما سارعت المنظمات إلى التعليق على الأحكام الشرعية التي صدرت في المملكة بحق 47 شخصا دينوا بتهم الإرهاب. كشف إعدام إيران ل20 سنيا كرديا قبل أيام تناقضات منظمات حقوق الإنسان الدولية التي لم تعلق على تلك الأحكام رغم وجود شكوك حول عدالة المحاكمات، فيما سارعت ذات المنظمات إلى التعليق على أحكام شرعية صدرت في المملكة بحق 47 شخصا أدينوا بتهم الإرهاب بعد محاكمات استمرت لسنوات وثبت من خلالها تورط المتهمين في قضايا قتل وإرهاب. إدانة الأممالمتحدة استنكرت الأممالمتحدة أحكام الإعدام في إيران، معتبرة ذلك ظلما فادحا، ما يثير الشكوك حول نزاهة القضاء الإيراني، حيث استنكر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد بن الحسين الإعدام الجماعي ل20 شخصا في إيران الأسبوع الماضي بسبب جرائم مزعومة تتعلق بالإرهاب. وذكرت إذاعة الأممالمتحدة أن «التقارير تشير إلى أن معظم الذين أعدموا كانوا أكرادا من الأقلية السنية في المجتمع. وفي كثير من الحالات كانت هناك شكوك جدية حول عدالة المحاكمات، ومراعاة الإجراءات القانونية وغيرها من الحقوق». وأقرت وسائل الإعلام إيرانية بإعدام عشرين من الدعاة السنة بتهم الإرهاب في يوم واحد خلال هذا الأسبوع. كما أن هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الحكومة الإيرانية بإعدامهم بعد أن ذكرت منظمات حقوقية أن السلطات أعدمت 21 سجينا من الأكراد السنة، في حين لا يزال 17 سجينا آخرين ينتظرون تنفيذ الحكم نفسه. صمت حقوقي دولي موقعا منظمة مراقبة حقوق الإنسان «هيومن رايتس ووتش» ومنظمة العفو الدولية لم ينشرا أي بيان إدانة أو استنكار لما قامت به الحكومة الإيرانية، بينما تلك المنظمتين سارعتا بانتقاد المملكة بعد تنفيذ الأحكام الشرعية بحق المجموعات الإرهابية مطلع العام الحالي والتشكيك في المحاكمات العلنية التي أجرتها السعودية بحق المدانين. وأعلنت منظمة حقوق الإنسان موقفها خلال يومين من تنفيذ الأحكام فيما لم تعلن موقفها تجاه إيران رغم مرور 5 أيام على تنفيذ الأحكام في إيران. كما أن منظمة العفو الدولية أعلنت موقفها من تنفيذ الأحكام في السعودية في نفس يوم التنفيذ وبينما لم يصدر عنها ووفقا لصفحتها العربية أي بيان إدانة أو تعليق على الإعدامات في طهران.