قال مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان امس الجمعة إن إقدام إيران على شنق ما يصل إلى 20 شخصا هذا الأسبوع جاء عقب شكوك خطيرة في نزاهة المحاكمات واحترام الإجراءات القانونية مما يثير الريبة في وقوع "ظلم بين". وأعدمت إيران نحو 20 كرديا ، مما فجر إدانات من جماعات حقوقية قالت إن أحكام الإعدام ربما استندت إلى اعترافات انتزعت بالقوة. وقال المفوض السامي إن الإعدامات تتعلق "بجرائم قيل إنها تتصل بالإرهاب" وإن التقارير تشير إلى أن معظم من أعدموا إن لم يكن كلهم ينتمون إلى الأقلية الكردية . وتابع في بيان "إن توجيه اتهامات جنائية فضفاضة ومبهمة إلى جانب ازدراء حقوق المتهم في الإجراءات اللازمة والمحاكمة النزيهة أسفر في هذه الحالات عن ظلم بين."قالت منظمة هيومن رايتس ووتش هذا الأسبوع إن إيران أعدمت 230 على الأقل هذا العام.