افتتح الرئيس البرازيلي بالوكالة ميشال تامر الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها ريو دي جانيرو حتى ال21 من أغسطس، وسط صافرات الاستهجان احتجاجا على الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، بحضور 45 رئيس دولة وحكومة ونحو 60 ألف متفرج ملؤوا 3 جهات من مدرجات ملعب ماراكانا الأسطوري، فيما خصصت الرابعة لفقرات العرض الفني. وتقدم الضيوف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والرئيس المجري يوناش آدر ورئيس وزرائه فيكتور أوربان، إضافة إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والأمين العام للأمم المتحدة الكوري الجنوبي بان كي مون. والهدف الرئيس من زيارة الضيوف الترويج لباريس وروما وبودابست ولوس أنجلوس على التوالي، المدن الأربع المرشحة لاستضافة أولمبياد 2024 قبل عام من اختيار المدينة المضيفة في سبتمبر 2017. 11 ألف مشارك يشارك في الدورة 11.3 ألف رياضي، 6.2 آلاف رجل و5.1 آلاف سيدة، سيتنافسون على 306 ميداليات ويمثلون 207 دول أوفدت ما مجموعه 14.8 ألف شخص بين رياضي ومدرب ورسمي، فضلا عن وفد من اللاجئين برعاية اللجنة الأولمبية الدولية. موسيقى السامبا أعطيت إشارة الانطلاق على وقع موسيقى السامبا لأول دورة تقام في أميركا الجنوبية، في بلد سينسى، ولو مؤقتا، أزمته السياسية والاقتصادية الحادة. وحدد المخرج البرازيلي فرناندو ميريلش الهدف "ليكن حفل الافتتاح بلسما لقلوب البرازيليين المكلومة. يمكن للبرازيليين أن ينظروا إليه ليقولوا نحن شعب طيب، نحن لسنا مجموعات عرقية، نحن نعيش معا ونحن لم نرد يوما الحرب. إننا شعب مسالم ونعرف كيف نستمتع بالحياة وأن نكون سعداء". ذكرى المونديال تنوي البرازيل من خلال استضافة الألعاب محو ذكرى مونديال 2014 الذي استضافته وحلت رابعة فيه بعد نتائج سيئة وغير مسبوقة، ويأمل منتخبها الأولمبي بقيادة نجم برشلونة الإسباني نيمار بإحراز اللقب الوحيد الذي لا يزال عصيا عليه بعد أن اقتراب مرات عدة من الذهب، آخرها في أولمبياد لندن 2012 حيث خسر أمام نظيره المكسيكي 1/ 2 في النهائي.