تسبب التحديث الأخير الذي طرحته شركة "نيانتيك" الأميركية المطورة للعبة "بوكيمون جو" في خسائر لأموال المشتركين في اللعبة، إذ استخدم كثير منهم وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج وإيصال صوتهم إلى الشركة المطورة، أو للبحث عن وسيلة لعكس التغييرات التي حصلت بعد التحديث الأخير. وقال هؤلاء، إن التحديث أدى إلى إعادة ضبط إعدادات اللعبة وعودتها إلى نقطة البداية، مما أدى إلى خسارتهم جميع المراحل التي تخطوها وعودتهم إلى نقطة الصفر، ودعوا الشركة إلى إعادة أموالهم التي أنفقوها على اللعبة بعد خسارتهم. وذكرت بعض التقارير تمكن اللاعبين من الرجوع إلى الوضع السابق عبر استخدام بريد إلكتروني بديل لتسجيل الدخول إلى اللعبة، بينما اقترح آخرون حلا آخر يتمثل في تسجيل الخروج من "جوجل" في متصفح سفاري على نظام "آي أو إس"، ثم تسجيل الدخول مرة أخرى في تطبيق "بوكيمون جو" لاستعادة المراحل السابقة. وكانت الشركة أطلقت أول من أمس، تحديثا كبيرا للعبتها للواقع المعزز "بوكيمون جو" على أجهزة أندرويد و"آي أو إس"، جاء بعدد من التعديلات التي ما زال اللاعبون يحاولون معرفتها، إلى جانب بعض التغييرات التي أصابت اللعبة، والتي ربما تغير طريقة اللعب. وتعقدت الأمور في التحديث الجديد بالنسبة للاعبين، إذ إنه من الصعب العثور على "البوكيمونات" بعد أن أزالت الشركة المطورة ميزة الاستعانة بآثار أقدام البوكيمونات المجاورة للعثور عليها، فأصبح من الصعب على اللاعبين الشعور بوجود "بوكيمون" قريب.