أوضحت منظمة "جالوب" للبحوث الإحصائية أن 13% فقط من الموظفين عالميا ملتزمون بالعمل، وقدرت في دراسة لها أن المديرين مسؤولون على الأقل عن 70% من تباين الموظفين في التزامهم بأعمالهم. 13 % فقط من الموظفين عالميا ملتزمون بالعمل. والأسوأ أن هذا الرقم بالكاد تغير منذ أن بدأت منظمة جالوب للاستشارات الإدارية والموارد البشرية والبحوث الإحصائية، بعمل إحصاءاتها عن مدى الالتزام عالميا عام 2009، الأمر الذي يعني أن الغالبية العظمى من مقرات العمل فشلت في تحفيز موظفيها على الالتزام بالعمل. مسؤولية المديرين لماذا لم يتطور جذب الموظفين إلى الالتزام؟ قدرت جالوب في تقرير لها، أن المديرين مسؤولون على الأقل عن 70% من تباين الموظفين في التزامهم في أعمالهم. وعندما سألت جالوب المديرين الأميركيين عن السبب وراء إعطاء الشركات لهم هذا المنصب الوظيفي الحالي، أجاب المديرون أنه تم ترقيتهم لما قد لاحظته المنظمة من نجاحهم في منصبهم الوظيفي السابق غير الإداري، أو أنهم قد خدموا مدة طويلة في هذه الشركة. للأسف هذه المعايير افتقدت عنصرا مهما، هو الموهبة الحقيقية للنجاح مديرا.
جذب الموظفين قدرت جالوب أن 1 من 10 أشخاص فقط يمتلك موهبة عالية للإدارة، وأن المؤسسات عادة يعينون الشخص الخاطئ مديرا في 80% من الحالات. وقالت "كما أننا علمنا أن 1 من 2 موظف تركوا وظائفهم، وذلك من أجل الفرار من مدير ما، وكذلك لتحسين حياتهم بشكل عام في مرحلة ما من حياتهم المهنية". نظرا لسوء حالة جذب الموظفين إلى الالتزام في الشركات بشكل عالمي، فإن المديرين لا يعملون على خلق بيئة يشعر فيها الموظف بالانتماء والالتزام، أو الحماس للالتزام للعمل. تقييمات العملاء
علاوة على ذلك، فإن الشركات التي فشلت في إشراك موظفيها، فقدت النتائج القوية التي تأتي من هذا الالتزام. وأظهرت أحدث تحاليل جالوب أن وحدات العمل التي ضمن الربع الأول "الإحصاء الوصفي" تكون 17% أكثر إنتاجية، وتعاني 70% من حوادث السلامة، وتواجه 41% حالات التغيّب، ولديها 10% أعلى وأفضل في تقييمات العملاء، وكما أن 21% أثمر ربحا، مقارنة بوحدات العمل الأخرى التي ضمن الربع الأخير المتدني. ردود الفعل المجموعات التي تُدار بشكل سيئ توّلد شركات ذات أداء ضعيف، وهذا الأداء الضعيف يزيد من الإجهاد على الموظفين، مما يتسبب في وجود ردة فعل سيئة ذات خطورة تهدد أي عمل على المدى البعيد. ومن حسن الحظ، قامت جالوب بتحديد طريقة مباشرة للشركات حتى تستطيع أن تغير هذا التوجه السلبي في إدارة الموظفين، عن طريق التركيز على نقاط قوتهم. أوجه تزايد أداء مجموعات العمل المدروسة
- 10 إلى 19 % تزايد في المبيعات - 14 إلى 29 % تزايد في الأرباح - 3 إلى 7% أعلى في مشاركة العملاء - 6 إلى 16% أقل في معدل استقالة الموظفين "في الشركات ذات معدل استقالة منخفض". -26 إلى 72% أقل في معدل استقالة الموظفين "في الشركات ذات معدل استقالة مرتفع". - 9 إلى 15% تزايد في التزام الموظفين - 22 إلى 59% أقل في حوادث السلامة الاعتماد على نقاط القوة تقريبا 7 من 10 موظفين "67%"، الذين يوافقون بشدة على أن يركز مديروهم على نقاط قوتهم أوخصائصهم الإيجابية، كانوا ملتزمين بعملهم. وعندما يعارض الموظفون على هذه الإستراتيجية فإن نسبة الموظفين الملتزمين تنخفض إلى 2%. المؤسسات التي تسعى إلى تحسين أدائها، فإن التطوير المعتمد على نقاط القوة هو الحل الموثوق. وحتى تُحسّن الأعمال فإن على القادة أن يبدؤوا في تطوير الموظفين بناء على ما هو صحيح فيهم. التطوير والتركيز في مجال التطوير المعتمد على التركيز على نقاط القوة، درست جالوب آلاف فرق العمل، وملايين القادة والمديرين والموظفين، واكتشفت الإمكان الكبير وراء تطوير ما هو "صحيح" بالفطرة في الناس، مقابل محاولة تصحيح ما هو "خاطئ" فيها. "إن التركيز على نقاط قوة الموظف يبدأ من المفهوم البسيط الذي ينص على أننا جميعا متمكنون من أشياء أكثر من غيرنا، وأننا سنكون أكثر سعادة وإنتاجية إذا قضينا وقتا أطول في عمل هذه الأشياء". وأكمل باحثو جالوب أخيرا دراسة لشركات قامت بتطبيق ممارسات الإدارة المعتمدة على نقاط القوة. وعلى الرغم من أن كثيرا من الدراسات أثبتت أن تطوير الموظف اعتمادا على نقاط قوته أدى إلى التزامه وإنتاجيته بشكل أكبر في مقر العمل. تضمنت هذه الدراسة 49495 وحدة عمل، وفيها 1.2 مليون موظف في 22 مؤسسة ل7 صناعات من 45 دولة. درس باحثو جالوب 6 نتائج: المبيعات، والأرباح، ومشاركة العملاء، ومعدل استقالة الموظفين، ومشاركة الموظفين، والسلامة. مجموعات العمل تحسنت من جميع هذه النواحي بشكل كبير مقارنة بغيرها. و99% من مجموعات العمل المدروسة تزايد أداؤها.
منظمة جالوب تقدم الاستشارات الإدارية والموارد البشرية والبحوث الإحصائية مقرها الرئيسي في واشنطن ومقر العمليات بأوماها بولاية نبراسكا تمتلك 4 أقسام 1 جالوب لاستطلاعات الرأي 2 جالوب الاستشارية 3 جامعة جالوب 4 جالوب الصحفية - تقدم التحليلات والمشورة لمساعدة القادة والمنظمات على حل مشكلاتهم - تجمع بين أكثر من 80 عاما من الخبرة في انتشارها العالمي - معرفة مزيد عن مواقف وسلوكيات الموظفين والعملاء والطلاب والمواطنين من أي منظمة أخرى في العالم - جيم كليفتون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمنظمة