ناقش وكيل الشؤون المدرسية وأمين إدارات التعليم بالوزارة محمد الهران، مع مسؤولي تعليم الشمالية احتياجات المنطقة للعام القادم، فيما بحث مع عدد من معلمي عرعر المعترضين على حركة النقل الخارجي مطالبهم بحركة نقل إلحاقية وافتتاح عدد من المدارس. وخففت زيارة الهران أمس لإدارة التعليم بالحدود الشمالية من حدة التوتر التي حدثت أخيرا بسبب تجاهل وزارة التعليم لعدد من معلمي مدينة عرعر من نتائج حركة النقل الخارجي لهذا العام، والتقى الوفد الوزاري مسؤولي التعليم بالمنطقة وبعضا من أولياء الأمور مثلهم المهندس إبراهيم العنزي والمعلمين فيما طالب الجميع اللجنة بالقيام بجولة ميدانية للأحياء والوقوف على الاحتياج من أجل استحداث مبان مدرسية وسرعة استئجار 15 مدرسة منها 9 مدارس للمرحلة الابتدائية. وأطلع المعلمون أعضاء الوفد على جميع النقاط التي أسهمت في تضررهم من الحركة أبرزها تجاهل الوزارة لمدينة عرعر في حركة النقل الخارجي، ما أسهم بقلة عدد المعلمين الذين يتم نقلهم لعرعر مقارنة مع المدن الأخرى، كذلك نقص المعلمين في عرعر من خلال تدريس الأجانب والجامعيين للمرحلة الابتدائية، ومشكلة تكميل المعلم في أكثر من مدرسة. إلى ذلك، أكد متحدث وزارة التعليم مبارك العصيمي، حرص الوزارة على معالجة أي ملاحظات على حركة النقل الخارجي تطرح عبر الروابط الخاصة بالتظلمات ولم الشمل والانسحاب من الحركة. من جهته، بين المساعد للشؤون المدرسية بتعليم الحدود الشمالية فهد الهديب أن الإدارة أحدثت خلال آخر خمس سنوات 68 مدرسة في مختلف القطاعات التعليمية بالمنطقة، وهذا العام بعد التنسيق مع الإشراف التربوي ومكاتب التعليم وزيارة الأماكن المحتاجة، تم الرفع للوزارة بطلب إحداث 19 مدرسة للبنين و10 مدارس للبنات للعام الدراسي 1437 - 1438، وتشمل حاجة الأحياء بعرعر للمرحلة الابتدائية في حي الرفاع وحي النسيم وحي الجوهر والأحياء الجديدة شمال حي المنصورية.