تواصلت ردة فعل أبناء منطقة الحدود الشمالية تجاه حركة النقل الخارجي، بعد تجاهلها لهم، حيث اعترف مساعد المدير العام للشؤون المدرسية بتعليم منطقة الحدود الشمالية، الأستاذ فهد الهديب بعجز إدارة تعليم الشمالية إقناع القائمين على حركة النقل الخارجي بالاحتياج الفعلي والحقيقي للإدارة، وذلك ببيان أصدره، وجاء في مقدمته: "سأغرد ببيان من أربع صفحات يوضح الحقائق وأنا أعلم ماسيحدث بعد ذلك". ولكن كما هي الدنيا للإنسان جميلة فالآخرة أجمل وأبقى". وجاء فيه "سنويًا نرفع للوزارة بخطابات رسمية طلبات إحداث مدارس، وتم إحداث ما يقارب 50 مدرسة للبنين والبنات، خلال آخر 5 سنوات من الوزارة، وللأسف لم تحدث بالمرحلة الابتدائية للبنين بعرعر سوى مدرستين، مع وجود الكثير من الأحياء التي لا يوجد فيها أي مدرسة". وأضاف في بيانه: "احتساب الاحتياج لنقل المعلمين يتم مركزيًا من قبل الوزارة، وسنويًا نرد عليهم بخطابات رسمية بأن هذا الاحتياج غير مناسب وغير كافٍ ولا يفي بالحاجة، وآخرها هذا العام بتاريخ 26 شعبان ". كما قال في بيانه: "الحقيقة التي لا أعلم عنها، ولا أستطيع تفسيرها، ولا يمكن أن أدخل بالنوايا من قبل الزملاء بالوزارة، وهي أنه في الحركة الخارجية للعام الماضي وهذا العام، ينقل من معلمي الابتدائي أعداد مهولة لقطاع رفحاء، وأكثر من حاجتها الفعلية بحوالي الضعف، وعرعر وطريف تئن من قلة المنقولين لها عدا تخصص الرياضيات لهذا العام". وختم الهديب بيانه بقوله: "أعرف أنني أخالف توجهات الوزارة بهذا البيان، ولكن لم أكتب يومًا من الأيام احرص على المكان الذي أنا فيه حاليًا إلا للتزود لآخرتي بخدمة الناس لا خوفًا ولا رجاءً ولا أملاً بشيء سوى وجه الله، والله الذي لا إله إلا هو شهيد على ما أقول". الجدير بالذكر، أنّ عددًا من معلمي منطقة الحدود الشمالية ممن كانوا يترقبون النقل إلى مدينتي عرعر أو طريف، قد أبدوا تذمرهم لعدم شمولهم بحركة النقل الخارجي، بالرغم من ارتفاع نسبتها لهذا العام والتي شملت أعدادًا كبيرة من طالبي النقل باستثناء مدينتي عرعر وطريف.