فيما أعلن نادي حائل الأدبي إقفال استقبال طلبات التسجيل والتجديد في عضوية الجمعية العمومية والترشح لمجلس إدارته الجديدة، بلغ عدد المسجلين 390. ووصف أعضاء في مجلس الإدارة الحالي إضافة إلى مثقفين وإعلاميين في المنطقة، ما حدث بأنه «تحشيد وتجييش قبلي وفزعات»، يقوم به بعض من يرغبون في الوصول إلى إدارة النادي، واستغربوا أن يتقدم هذا العدد، في حين لا يتجاوز حضور الفعاليات الثقافية بالنادي 10 أشخاص. فيما أعلن نادي حائل الأدبي عن إقفال استقبال طلبات التسجيل والتجديد في عضوية الجمعية العمومية والترشح لمجلس إدارته الجديدة، حيث بلغ عدد المسجلين 390 طلبا، في حين لم يتجاوز عدد أعضاء الجمعية العمومية للمجلس الحالي 40 شخصا. ووصف أعضاء في مجلس الإدارة الحالي إضافة إلى مثقفين وإعلاميين بالمنطقة، ما حدث بأنه "تحشيد وتجييش قبلي وفزعات" يقوم به بعض ممن يرغبون في الوصول لإدارة النادي، واستغربوا أن يتقدم للترشيح للجمعية العمومية قرابة 400 مترشح، في حين لا يتجاوز حضور الفعاليات الثقافية بالنادي أصابع اليد الواحدة، وتوقعوا بأن يكون هناك تنافس كبير في انتخابات مجلس إدارة أدبي حائل، لكنها لن تكون على أساس "ثقافي" بل بناء على حسابات اجتماعية وقبلية. ممارسات محزنة يرى مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة حائل خضير الشريهي (عضو جمعية أدبي حائل) بأن ما يحدث في انتخابات الأندية الأدبية "مخجل" لكل المثقفين وقال: حين تجيش القبيلة و"يفزع" كل من ليس له علاقة بالثقافة لمجرد حصوله على مؤهل في الآداب، فهذا أمر لن يغفر لهم ولن تقبل مبرراتهم، وفي انتخابات نادي حائل الأدبي تقدم للجمعية العمومية أكثر من 390 شخصا سيمثلون جمعيته العمومية، ومعظمهم لم يدخل النادي طيلة السنوات الماضية، والمخجل ممارسة أكاديميين يحملون درجة الدكتوراه لهذا الدور. ونعول على الجهات الرسمية أن تتدخل لفرز هذه الأعداد وتصفيتها، فمعظم أعضاء مجالس الأندية الحالية يودون البقاء ولعبوا على وتر القبيلة، وهم من أشعل حرب القبيلة في مؤسسة ثقافية لا ينبغي أن تدخل العنصرية القبلية في تكوينها، كما نعول على الناخبين أن تصحوا ضمائرهم وألا يشاركوا في هدم كيان لثقافي لا علاقة لهم به. يشبه مزايين الإبل يقول العضو السابق بلجنتي "القراءات الثقافية والتدريب" عبدالعزيز السليم إنه من الغريب أن يتقدم للترشح للجمعية العمومية هذا العدد الكبير مقارنة بمن يحضر فعليا للفعاليات الثقافية سواء في النادي أو في أي مؤسسة أخرى. وتابع السليم بقوله "ليس غريبا أن تجد تجييشا قبليا في مهرجانات الإبل والتجمعات الاجتماعية، لكن من المؤسف تتواجد في الأوساط الثقافية ومن يقودون المشهد الثقافي من أجل كسب الأصوات، لكن الحقيقية أنه يأتي "من يبحث عن مناصب النادي الأدبي من هم ليسوا أهلا للثقافة".