أكد المدير التنفيذي لمعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة الدكتور سامي بن محمد الحميدي أن رؤية الأمير محمد بن سلمان هي الخطة التنموية الأكثر جرأة والأكثر شمولاً في تاريخ المملكة، بما تشتمل عليه من آفاق تنموية جديدة، واقتصاد يعتمد على القدرات الذاتية لأبناء الوطن. وأشار الحميدي إلى أن رؤية المملكة 2030 تؤكد العمق التاريخي للمملكة على كافة المستويات العربية والإسلامية، وأهمية الموقع الاستثماري والجغرافي الذي يشكل نقاط قوة للمملكة، والتي من خلاله ستكون محور التحكم والقيادة. إعداد القوى البشرية أكد الحميدي أن معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة يتماشى في أهدافه مع رؤية المملكة المستقبلية من خلال تطوير صناعة الدفاع وما يرتبط بها من صناعات داعمة ومنبثقة منها، وذلك من خلال البحث العلمي التطبيقي والتطوير التقني وتشجيع الابتكار ونقل المعرفة والتقنية في المجالات ذات العلاقة. وقال "إن قطاع التقنية يعتبر من القطاعات الحساسة والمهمة لخدمة الأعمال العسكرية والمدنية"، مبيناً أن المملكة تبنت سياسة وطنية للعلوم والتقنية تهدف للعناية بإعداد القوى البشرية في مجالات العلوم والتقنية، وكذلك رعاية البحث العلمي بما يفي واحتياجات الأمن الوطني الشامل والتنمية المستدامة، بالإضافة لدعم وتنمية القدرات التقنية الوطنية في القطاعات المختلفة. مجالات الدفاع والأمن أشار الحميدي إلى أن رؤية المعهد تتمثل في أن يصبح مؤسسة وطنية رائدة للأبحاث والتطوير التقني في مجالات الدفاع والأمن الوطني، ذات سمعة عالمية وشهرة واسعة في المقدرة على الإبداع والابتكار، مؤكداً في الوقت ذاته أنه يقوم بإجراء البحوث العلمية التطبيقية والتطوير التقني لدعم القوات المسلحة والجهات العسكرية الأخرى لزيادة الكفاءة والفاعلية ولتحقيق الريادة الإقليمية، مع توسعة قدرة القطاعات الصناعية والمنتجة بالمملكة لتطوير الابتكار التقني للمنتجات والحلول ذات الصلة بالدفاع والأمن.