سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحميدي ل«الرياض»: نعمل على تحويل التقنيات العالية إلى مشاريع لمساندة القوات المسلحة طالب بتبني المملكة لدراسة وإنتاج واختبار بيانات الحرب الإلكترونية بقدرة محلية
طالب الدكتور سامي الحميدي المدير التنفيذي لمعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة بتبني المملكة لخطة مفصلة ودقيقة لدراسة وانتاج واختبار بيانات الحرب الالكترونية بمقدرة محلية، الامر الذي يؤدي الى تكوين قدرة وطنية تستطيع برمجة الحرب الالكترونية واختبارها في بيئة عملياتية ومعايرة الانظمة حسب احدث البيانات لرفع القدرة القتالية لمنظومات افرع القوات المسلحة السعودية. وشدد الدكنور الحميدي خلال ورقة عمل قدمها يوم امس في جلسات الندوة الثالثة للحرب الالكترونية السعودية على اهمية تبني الجيل الرابع من انظمة الحرب الالكترونية وفق الطرق السليمة للاسناد العملياتي. وركز على اهمية اختبار هذه البيانات والتأكد من دقتها والاستفادة من ميادين الحرب الالكترونية وتجهيزها بالتجهيزالمناسب لاختبار وتقييم اداء المنظومات القتالية للقوات المسلحة السعودية في بيئة واقعية تشمل اكتشاف الاحداث المعادية والاشتباك معها والتغلب عليها لضمان نجاح المهام القتالية. واكد الحميدي على أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات واللقاءات الغنية بموضوعاتها لإلقائها الضوء على أهم المستجدات في هذا مجال الحرب الالكترونية. وقال في تصريح ل"الرياض" إن معظم القدرات التشغيلية للقوات المسلحة سوف تعتمد على التقنيات العالية في المستقبل موضحاً ان معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة يركزعلى استغلال أحدث التقنيات للإضافة في قدرات القوات المسلحة والتي يكتسب المعهد المعرفة بها ويطورها لتحويلها إلى مشاريع ومنتجات وخدمات راقية مصممة خصيصا لمساندة القوات المسلحة بالمملكة." وبين ان الغرض من إنشاء معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة كمعهد علمي في عام 2008م بجهود مشتركة بين القوات الجوية الملكية السعودية وجامعة الملك سعود تطوير البحوث العلمية التطبيقية والتقنية العسكرية لدعم القوات الجوية الملكية السعودية والمستخدمين الآخرين من قوات الأمن والقوات المسلحة. وعن نشاطات المعهد بين أنهم يسعون لتطوير البحوث في مجال الاتصالات والشبكة، والتصوير الكهرومغناطيسي، والرادارات، وموجة ملليمتر، والأنظمة الذكية. ويسوق المعهد معرفته وخبرته من خلال التعاون الاستراتيجي التقني مع الشركات الصناعية والأوساط الأكاديمية بالاضافة الى تهيئة الفرص التعليمية للطلاب. وقال الحميدي ان المعهد يقوم بإجراء البحوث العلمية التطبيقية والتطوير التقني لدعم القوات الجوية الملكية السعودية والجهات العسكرية والأمنية الأخرى لزيادة الكفاءة والفاعلية لتحقيق الريادة الإقليمية ورفع القدرات الوطنية في مجال الدفاع والأمن الوطني، كما يهدف لمواكبة الأهداف السياسية ذات الأهمية الاستراتيجية المتعلقة بالعمليات العسكرية والأمنية الوطنية وانسجامها مع خطط التنمية المستدامة وذلك بإعداد الكوادر البشرية في مجال العلوم والتقنية لدعم وتنمية القدرات في القطاعات العسكرية والأمنية المختلفة وتقييم واختبار المنظومات الأجنبية الملائمة لتلبية الاحتياجات الوطنية الفعلية والإشراف الفني على برامج نقل التقنية المرتبطة بعقود شراء المعدات والأسلحة.