عقد أمس اجتماع بين جامعة الملك سعود ووفد الجامعات السورية برئاسة وزير التعليم العالي السوري الدكتور غياث بركات بهدف تحديد خمسة مجالات للشراكة العلمية على رأسها أبحاث تقنية النانو. أوضح ذلك مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان في تصريح ل"الوطن". وقال إنه تم تحديد خمسة مجالات للشراكة العلمية بين جامعة الملك سعود والجامعات السورية، من أهمها تسمية عدد من البرامج البحثية المشتركة التي تأتي في إطار الأولويات البحثية لجامعة الملك سعود وتنسجم مع التوجهات المستقبلية للاقتصاد الوطني، وبرامج الدراسات العليا، وتبادل الزيارات الطلابية، والتفكير في تأسيس بعض البرامج الأكاديمية المشتركة في أوجه التميز لدى الطرفين مثل "النانو" لدى جامعة الملك سعود. وكان وفد الجامعات السورية قام بجولة اطلع خلالها على مشاريع الجامعة الإستراتيجية التطويرية والتي تكلفت أكثر من 16 مليار ريال، بدءا من المدينة الطبية، وأوقاف الجامعة، ومروراً بمدينة الطالبات التعليمية، ومشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، ووادي الرياض للتقنية. كما زار كلية السنة التحضيرية وبرامج التدريس فيها، والتي تعزز الجامعة طلابها وطالباتها فيها وتهيئهم معرفياً بحيث يكونون قادرين على الخوض في برامج الدراسة بكليات الجامعة لدرجة البكالوريوس، كما زار الوفد مبنى كلية الهندسة، واطلع الوفد على مركز نقل التقنية، وحاضنة الرياض للتقنية، ومعهد الملك عبد الله لتقنية النانو. يذكر أن فعاليات الأيام العلمية للجامعات السورية انطلقت في رحاب الجامعات السعودية أول من أمس بجامعة الملك سعود تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، والتي تشتمل على 18 جلسة علمية للرجال والنساء تنظمها جامعتا الملك سعود والإمام حتى 21 مايو الجاري.