خطف الوحدة نجومية الجولة التاسعة لدوري زين للمحترفين، حينما نجح فيماعجزت عنه ثمان فرق أخرى، موقفاً الانتصارات المتتالية للاتحاد وحرمه من إبقاء سجله كاملاً من النقاط الممكنة، وذلك مع أول مباراة يعود فيها جمال تونسي لاعتلاء كرسي رئاسة النادي. وشهدت الجولة نتائج قوية ومباريات مثيرة، بانتصار النصر على الأهلي في عرينه، والتعاون على الحزم والاتفاق على الرائد خارج أرضيهما بثلاثيتين نظيفتين على التوالي، في وقت أعاد فيه المخضرم الحسن اليامي فريقه لواجهة الانتصارات بهدف الفوز على القادسية في الدقيقة 88، وخطف الفيصلي فوزاً هاماً للغاية على الفتح بهدف نظيف خارج أرضه. وعلى ضوء نتائج هذه الجولة فقد الاتحاد نقطتين ثمينتين في سباقه على الصدارة مع الهلال، رافعاً رصيده إلى 22 نقطة، ربما تسهل للأخير مهمة استعادة الصدارة بعودته إلى المنافسة المحلية. وتقدم النصر بنصره على الأهلي إلى المركز الثاني مؤقتاً رافعاً رصيده إلى 16 نقطة، بفارق الأهداف عن الاتفاق الذي جاء ثالثاً بذات الرصيد النقطي وبفارق هدف إثر فوزه الثمين على الرائد وتراجع الهلال إزاء تأجيل 4 من مبارياته إلى المركز الرابع، وبقي الرائد خامساً بخسارته أمام الاتفاق ب12، وتقدم الفيصلي بانتصاره الهام على الفتح سادساً بذات رصيد الرائد ومتأخراً بفارق الأهداف، وواصل التعاون مسلسل نتائجه ومستوياته الباهرة باكتساحه الحزم بثلاثية نظيفة قدمته سابعاً ب11 نقطة، ورفع الوحدة بتعادله مع الاتحاد رصيده إلى 10 نقاط تاسعاً، وتراجع القادسية بالخسارة أمام نجران إلى المركز التاسع بعدما تجمد رصيده عند 9 نقاط، في وقت نجح فيه نجران في التقدم للمركز العاشر بذات رصيد القادسية النقطي ومتأخراً بفارق الأهداف، ومع تأجيل المباريات للارتباط الآسيوي، بقي الشباب في المركز الحادي عشر، ولا يزال الأهلي مترنحاً في مركز لا يليق بتاريخه في الثاني عشر ب7 نقاط من فوزين وتعادل و5 خسائر موجعة، وبقي الفتح في المركز الثالث عشر ب5 نقاط، والحزم أخيراً ب3 نقاط. وسجلت الجولة معدلاً تهديفياً متوسطاً ب15 هدفاً بمعدل 2.5 هدف لكل مباراة وصل بها عدد أهداف الدوري إلى 165 هدفاً، كان للتعاون والاتفاق نصيب الأسد منها بواقع ثلاثة لكل منهما في الحزم والرائد على التوالي، سجل للتعاون محمد الراشد وأحمد الحربي ومنصور كورنيسي (لا يزال هناك إشكال في تسجيل هدف الحربي باسمه أو اسم الراشد)، وللاتفاق يوسف السالم "هدفين" وصالح بشير، ويأتي في المرتبة الثانية تسجيلاً في هذه الجولة النصر ونجران بهدفين لكل منهما في الأهلي والقادسية على التوالي، سجل للنصر ريان بلال والروماني أوفيدو بيتري ولنجران حمادجي والحسن اليامي، فالاتحاد والوحدة والفيصلي والقادسية والأهلي بهدف لكل منهم في الوحدة والاتحاد والفتح ونجران والنصر على التوالي، سجل للاتحاد باولو جورج وللوحدة سلمان الصبياني وللفيصلي بابا ديوب وللقادسية مبارك الأسمري وللأهلي حسن الراهب. وتفوق اللاعبون المحليون في التسجيل في هذه الجولة على حساب نظرائهم الأجانب، بواقع 10 للمحليين، و5 للأجانب، وصل معها عدد أهداف اللاعبين المحليين إلى 99 هدفاً، والأجانب إلى 66 هدفاً. ويأتي هجوم الاتحاد الأفضل تسجيلاً ب17 هدفاً، والأسوء هجوما الحزم ب4 أهداف، بينما أفضل دفاع هو الهلال بهدفين، والأسوأ الفيصلي ونجران ب17 هدفاً. وفي حال بقاء ثبات هدف التعاون باسم الحربي فإن مهاجمه محمد الراشد يتقاسم صدارة الهدافين مع نايف هزازي ب6 أهداف لكل منهما، ويأتي في الوصافة المحترف العماني عماد الحوسني ب5 أهداف. وبلغ حتى الآن عدد المباريات التي أقيمت 56، انتهت 42 منها بالفوز، و12 بالتعادل الإيجابي، و2 بالتعادل السلبي، و24 بفوز المضيف، و18 بفوز الضيف. وأكثر الفرق فوزاً الاتحاد ب7 انتصارات، وأكثرها خسارة نجران ب6 هزائم، وأكثرها تعادلاً النصر والوحدة ب4 تعادلات لكل منهما. وبلغ عدد الأهداف المسجلة 165 هدفاً، معدلها لكل مباراة 2.95 هدف، وعدد أهداف الشوط الأول 60 هدفاً، وعدد أهداف الشوط الثاني 105 أهداف، وعدد أهداف لاعبي خط الدفاع 16 هدفاً، وعدد أهداف لاعبي خط الوسط 52 هدفاً، وعدد أهداف لاعبي خط الهجوم 97 هدفاً، وعدد الأهداف التي سجلت بالقدم اليمنى 87 هدفاً، وعدد الأهداف التي سجلت بالقدم اليسرى 49 هدفاً، وعدد الأهداف التي سجلت بالرأس 25 هدفاً، وعدد الأهداف التي سجلت من تسديدة من داخل مناطق الجزاء 83 هدفا وعدد الأهداف التي سجلت من تسديدة خارج المنطقة 28 هدفاً، وعدد الأهداف التي سجلت من ضربة حرة مباشرة 8 أهداف، وعدد الأهداف التي سجلت من ضربة جزاء 18هدفا، وعدد الأهداف التي سجلت بالخطأ في مرمى الفريق هدف واحد. ويعد أكثر الفرق حصولاً على ضربات الجزاء نجران بواقع 5، وأكثر الفرق احتسبت ضده ضربات الجزاء الفيصلي 4، وأكثر الحكام احتساباً لضربات الجزاء خليل جلال 4 ضربات جزاء.