أكد وزير الإعلام اليمني، الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي أن اجتماع وزراء الإعلام الخليجيين في الرياض، كان متميزا وهاما، مشيرا إلى توافق الآراء على أهمية توحيد لغة الخطاب الإعلامي والتنسيق بين وزارت الإعلام المختلفة في دول الخليج. وأشار قباطي إلى أن الإعلام العربي الذي ينقل وجهات النظر العربية إلى الخارج ضعيف جدا. اتهامات زائفة وأضاف "تسبب ذلك في خسائر كبيرة لدول المنطقة، وبالذات دول الخليج، وعجز عن توضيح حقائق عاصفة الحزم، واستغلت دوائر معارضة هذه النقطة، واتهمت قوات التحالف بقتل المدنيين في اليمن، وهذا غير صحيح، كما انتشرت تقارير باطلة موجهة ضد العرب، تعتمد على ما تتناقله وسائل إعلام غربية، والسبب في هذا كله هو عدم وجود خطاب إعلامي عربي في الخارج". وتابع "نحن بحاجة إلى صحف باللغة الإنجليزية، تعكس الحقائق، وللأسف لا توجد صحيفة في الوقت الحالي تستطيع القيام بهذه المهمة، رغم أن صناع القرار في الدول الغربية يتأثرون بشدة بسبب الضغوط الإعلامية، والإعلام الخارجي لدولنا انكفأ على الداخل، ولم يقوم بالدور المناط به على صعيد الانتشار في أوساط هيئات حقوق الإنسان والمنظمات المدنية، ومراكز الدراسات وكذلك مراكز الأبحاث واللقاءات بالبرلمانيين المؤثرين". أهداف مشبوهة وكشف قباطي عن وجود دبلوماسيين في بعض السفارات اليمنية، لا زالوا يوالون المخلوع، علي عبدالله صالح، وميليشيات التمرد الحوثية، وشخصيا التقيت بعض أعضاء مجلس النواب البريطاني الذين قالوا لي إن الحكومة اليمنية تطلق النار على أرجلها، فهذه العناصر المخربة تعمل ضد الوطن، بمساعدة آخرين تابعين لسفارات دول عربية على صلة بإيران. واختتم قباطي تصريحاته بالقول "لا بد في البدء أن نعترف بأننا غائبون تماما، وأن نتحلى بالمزيد من اليقظة الإعلامية على المستوى الخارجي، ولا يفوتني أن أثمن شجاعة وزير الإعلام السعودي، الدكتور عادل الطريفي، الذي قال إننا مقصرون، لكن نحن الآن في مرحلة صحوة إعلامية، تماثل الصحوة التي أحدثتها "عاصفة الحزم" التي منعت وقوع كارثة، ورغم أهمية التغطية الإعلامية الداخلية، إلا أننا ينبغي أن نركز على نقل الصورة إلى الخارج، بكافة تفاصيلها. وأن ننقل الصورة كما هي، وليس كما يزيفها الطرف الآخر".