فيما قتل العشرات من عناصر تنظيم داعش، بينهم قيادات رئيسية في عمليات عسكرية بالعراق خلال الساعات ال24 الماضية، وتزامنا مع تحركات القوات العراقية لاستعادة ما تبقى من مناطق الرمادي، دعا رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، أهالي الفلوجة إلى الخروج من المدينة لتنفيذ عملية عسكرية لتحريرها في غضون الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى اكتمال الاستعدادات تحت إشراف المستشارين الأميركيين لاقتحام القضاء بموجب خطة أعدت لهذا الغرض، ستنفذها وحدات من الجيش والشرطة المحلية وأفواج العشائر. من ناحية ثانية، انطلقت أمس عملية عسكرية لتطهير منطقة السكرانة الغربية، غربي قضاء حديثة في محافظة الأنبار، وقال القيادي في الحشد العشائري، عارف العاواني، إن القطاعات العسكرية التابعة لقيادة عمليات الجزيرة والبادية توجهت إلى المنطقة، مشيرا إلى هروب عناصر تنظيم داعش نتيجة الضربات الجوية والقصف المدفعي، تمهيدا لدخول القطاعات العسكرية وتحريرها بالكامل. محاربة الإرهاب والفساد بحث رئيسا البرلمان ومجلس الوزراء، سليم الجبوري وحيدر العبادي أمس، مواجهة تداعيات الأوضاع الإقليمية الراهنة. وقال مكتب العبادي في بيان إن الجانبين أكدا على ضرورة الحفاظ على أمن العراق واستقراره ومصالحه العليا وسلامة ووحدة شعبه. وتعهد رئيس الوزراء خلال احتفالية أقيمت في بغداد أمس بالذكرى ال94 لتأسيس الشرطة، بأن يكون العام الحالي عام القضاء على الفساد، والتخلص من عصابات تنظيم داعش. وأكد رفض حكومته وجود أي قوة أجنبية على أرض العراق، داعيا تركيا إلى سحب قواتها من شمال العراق، موضحا أن حكومته ستتخذ جميع الإجراءات لإخراجها. من جانبه، أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن القوات العسكرية التركية بعشيقة لديها مهمة محددة، هي تدريب العرب والأكراد والتركمان من أهل الموصل، من أجل حماية وتحرير مدينتهم، لافتا إلى أن أنقرة لم تقدم تنازلات في قضية مكافحة الإرهاب، وتحترم وحدة أراضي العراق وسيادته. الفلوجة المحاصرة سقطت بيد داعش عام 2014 تتعرض للقصف المتكرر والحصار يعاني السكان شح المواد الغذائية التأهب لبدء عمليات تحريرها