أعلنت جماعة "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم داعش مساء أول من أمس، مسؤوليتها عن تفجير خط الغاز الرئيسي في مدينة العريش شمالي سيناء، المؤدي إلى دولة الأردن. من ناحية ثانية، تواصل أجهزة الأمن المصرية جهودها لتمشيط الميادين العامة، ومطاردة العناصر الإرهابية، حيث تم القبض على خمسة من المشاركين في الهجوم على فندق الهرم أول من أمس، وتحديد هوية بقية الجناة، كما تواصل الأجهزة إغلاق الصفحات الإلكترونية التي تدعو إلى الإرهاب والتظاهر، وتحرض ضد الحكومة. دبلوماسيا، واصلت السلطات مساعيها إلى التحقق من صحة تقارير تتحدث عن اختطاف 21 مصريا في ليبيا، وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، "نكثف جهودنا للتحقق من صحته ما نشرته وسائل إعلام بشأن اختطاف 21 شابا من محافظة المنيا، بصعيد مصر، على أيدي مسلحين مجهولين في ليبيا التي لا يوجد بها تمثيل دبلوماسي لمصر، منذ أكثر من عام ونصف العام، بسبب الأحداث هناك". على صعيد آخر، وبعد غياب دام ثلاثة أعوام ونصف العام، تنعقد غدا أول جلسة إجرائية لمجلس النواب المصري، برئاسة العضو المعين بهاء أبوشقة، بصفته أكبر الأعضاء سنا، وذلك لانتخاب رئيس للمجلس ووكيلين من بين 568 عضوا.