مواصلة لمساعيها الرامية إلى فضح الانقلابيين، وتنوير الرأي العام العالمي بالانتهاكات العديدة التي ترتكبها ميليشيات التمرد الحوثي وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، في اليمن، واصلت الجالية اليمنية في الولاياتالمتحدة جهودها الإعلامية، حيث تفتتح غدا في نيويورك معرضا متجولا للصور الفوتوجرافية والمستندات والأدلة، التي تشرح الانتهاكات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الحوثي بحق المدنيين. واستهداف المتمردين للأحياء السكنية بالقذائف العشوائية، التي حصدت آلاف المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال. كما ضم المعرض صورا لوثائق ومستندات تؤكد تورط إيران في كل ما يجري باليمن من أحداث. ويجيء المعرض الجديد تحت شعار "لا تقبروناش"، وهي الجملة التي أطلقها الطفل فريد شوقي، البالغ من العمر ست سنوات، قبيل وفاته متأثرا بإصابته في رأسه بشظية من صاروخ أطلقه الانقلابيون على أحياء سكنية في مدينة تعز. زيارة الصحف الكبرى أشار القائمون على المعرض في بيان إلى أن الهدف الرئيسي من تنظيمه، هو نقل صورة من الواقع إلى المهتمين بالشأن اليمني، وتوضيح بعض الحقائق المغيبة التي لا تتناقلها وسائل الإعلام، ومن بينها صور عن الوضع الإنساني نتيجة الحصار المفروض على المدنيين من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وقد جرى توجيه الدعوة إلى العديد من المنظمات الحقوقية والشخصيات الدبلوماسية العربية والصديقة ووسائل الإعلام والمهتمين بشأن اليمني. وأضاف البيان أن المعرض لن يقتصر على مكان معين، وسوف تتم زيارة كافة الصحف الأميركية الكبرى، وإمدادها بنسخ كافية من الصور الفوتوجرافية والأدلة التي تثبت بشاعة الاحتلال الحوثي. إضافة إلى زيارة الحدائق وأماكن التجمعات، لتنوير الرأي العام بما يجري في اليمن.
لافتات مؤيدة للتحالف وكان ناشطون يمنيون قد تظاهروا أوائل الشهر الماضي، أمام مبنى الأممالمتحدة، للمطالبة بمحاسبة طرفي الانقلاب، ميليشيات التمرد الحوثي، وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، بواسطة محكمة الجنايات الدولية، وطالبوا مجلس الأمن بالتحرك الجاد لتوقيف المسؤولين عن الأزمة اليمنية، كما دعوا إلى إلزام طهران بعدم التدخل في الشأن اليمني، والكف عن محاولات إمداد الانقلابيين بالأسلحة والمتفجرات وكافة عناصر الموت والدمار. ورفع المتظاهرون لافتات مؤيدة للتحالف العربي الذي تقوده المملكة، كما أشادوا بالقرار الذي اتخذته الرياض بالتدخل في اليمن، وتشكيل تحالف عربي لاستعادة اليمن، ومنع دورانها في فلك طهران، كما كانت تخطط جماعة الحوثيين، التي قادت الانقلاب ضد الشرعية، تنفيذا لتعليمات إيرانية.