تظاهر المئات من أبناء الجالية اليمنية، أمس، في الولاياتالمتحدة أمام مقر القنصلية السعودية بنيويورك، تأييدا للتحالف العربي الذي تقوده المملكة، ورفضا لممارسات المتمردين الحوثيين وفلول المخلوع صالح. ورفع المتظاهرون صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبعض قادة دول التحالف، كما حملوا لافتات منددة بالانقلاب الحوثي. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمظاهرة، رئيس مؤسسة الحقيقة للإعلام، الصحفي فراس اليافعي، إن المتظاهرين تحركوا بصورة عفوية للتعبير عن امتنانهم الشديد لدول التحالف العربي، والدور الذي قاموا به بتخليص اليمن من شرور الانقلاب الحوثي الذي كان يخطط لإدراج اليمن ضمن المحور الإيراني، وأضاف أن المظاهرة استوفت كافة الشروط القانونية التي تتطلبها الأجهزة الأمنية في الولاياتالمتحدة. تقدير وعرفان قال اليافعي "اليمنيون في كافة أنحاء العالم يشعرون بالتقدير لدول التحالف العربي، التي أنقذت اليمن في اللحظات الأخيرة من مخطط دأبت طهران على تنفيذه والتمهيد له لسنوات طويلة، واستخدمت عملاءها الحوثيين، وجندت المخلوع صالح للمشاركة في تنفيذ المخطط، وأنفقت مليارات الدولارات لأجل ذلك، لذلك كانت صدمتها كبيرة عندما بددت قيادة التحالف العربي كل تلك الجهود والأموال في أيام قلائل وأعادت اليمن إلى الحضن العربي". ومضى "الخطوة التي أقرت دول الخليج العربي اتخاذها بضم اليمن إلى منظومة دول المجلس، هي خطوة تاريخية، من شأنها أن تسهم في وضع حد نهائي لمشكلات اليمن، وجميع أبناء الشعب كانوا ينتظرون تلك الخطوة منذ سنوات طويلة، وتبين لهم أن المخلوع، علي عبدالله صالح، كان هو السبب الرئيسي في عرقلة إتمامها، تنفيذا لأجندته الخاصة، التي ما توافقت يوما مع مصالح الشعب".
جهود إعلامية كشف اليافعي أن هناك معرضا متجولا للصور الفوتوجرافية التي توضح الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية، وسوف يتم تكثيف عرض الصور خلال الأيام المقبلة، لتنوير الرأي العام العالمي بما اقترفه المتمردون في حق اليمن، وكشف حقيقة هذه الميليشيات الإجرامية، التي استهدفت المدنيين، وشنت غاراتها العشوائية على الأحياء السكنية، وأوقعت آلاف الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال، بين قتيل وجريح. كما قصفت المستشفيات والمدارس والجامعات، وهدمت المساجد ودور العبادة، وجندت الأطفال في ميليشياتها، بعد أن اختطفتهم من مقاعد الدراسة. مشيرا إلى أن هناك ملفا كاملا بجرائم الانقلابيين سيتم عرضه على مؤسسات إعلامية كبرى، موثقا بالمستندات والأدلة القاطعة.