كشف الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن إنشاء مدينة تقنية تحت مسمى "واحة التقنية في جازان" في القريب العاجل. جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الثاني للإبداع وريادة الأعمال التي دشنها الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان أمس، بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار رئيس مركز التنافسية الوطني، وذلك في مقر جامعة جازان. الإبداع المعرفي حملت الجلسة الأولى عنوان "الإبداع المعرفي في الخطط الوطنية للمملكة العربية السعودية"، تحدث فيها الأمير تركي بن سعود عن الإبداع المعرفي والابتكار في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار (معرفة2): الآفاق والتحديات، ورؤية المملكة بأن تكون في مصاف الدول المتقدمة بحلول عام 2030 والخطة المرصودة حتى عام 2050. وأضاف الأمير تركي بن سعود أن المملكة ركزت على دعم البحث العلمي والاهتمام به، مما يدل على استمرار دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، مؤكداً أن "معرفة2" تحظى بدعم القيادة القوي لتكون مسيرة البحث العلمي والتقني من أولويات الخطط التنموية للمملكة. تحفيز الاستثمار الاقتصاد السعودي يتميز باستجابته المتسارعة للمتغيرات الاقتصادية المختلفة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، والدليل على ذلك القفزات المتوالية للمملكة في مقاييس التصنيفات العالمية عاما بعد عام، حيث أصبحت المملكة أحد أكبر 20 اقتصادا في العالم، وأكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأكبر الدول الجاذبة للاستثمار المباشر. واحتلت المملكة المرتبة الثالثة عالمياً في "الحرية المالية"، ولديها نظام ضريبي مصنف في المرتبة الثالثة عالمياً، ضمن أفضل النظم الضريبية تحفيزاً للاستثمار، وهي من أسرع دول العالم نمواً. تمثل المملكة أكبر اقتصاد حر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتستحوذ على 38 % من مجموع الناتج المحلي الإجمالي العربي، ولديها 18 % من احتياطي النفط في العالم، وتحتل المرتبة 49 ضمن 189 دولة في التصنيف العالمي من حيث سهولة ممارسة أنشطة الأعمال.