أكد وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني "الأمير سعود بن خالد الفيصل"، بأن الاقتصاد السعودي يتميز باستجابته المتسارعة للمتغيرات الاقتصادية المختلفة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي. جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الثاني للإبداع وريادة الأعمال بمقر جامعة جازان، الذي دشنه أمير منطقة جازان "الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز".
وأضاف "الأمير الفيصل" أن الدليل على ذلك القفزات المتوالية للمملكة في مقاييس التصنيفات العالمية عامًا بعد عام؛ حيث أصبحت المملكة أحد أكبر 20 اقتصاد في العالم، وأكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكبر الدول الجاذبة للاستثمار المباشر، كما احتلت المرتبة الثالثة عالميًّا في "الحرية المالية".
ولفت "الفيصل" إلى أن المملكة لديها نظام ضريبي مصنف في المرتبة الثالثة عالميًّا، وهو ضمن أفضل النظم الضريبية تحفيزاً للاستثمار، كما تعد المملكة من أسرع دول العالم نموًّا؛ حيث بلغ معدل النمو الاقتصادي "3.6%" عام 2014م، وتحتل المرتبة "24" من بين "144" دولة في مؤشر التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي "WEF 2014".
وأبان أن المملكة تتمتع ببيئة استثمارية جذابة وسريعة التكيف مع المتغيرات العالمية؛ حيث تمثل أكبر اقتصاد حر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستحوذ على "38%" من مجموع الناتج المحلى الإجمالي العربي، ولديها "18%" من احتياطي النفط في العالم، وتحتل المرتبة "49" ضمن "189" دولة في التصنيف العالمي من حيث سهولة ممارسة أنشطة الأعمال.
وأشار وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار؛ إلى أن هذه المؤشرات الحيوية ما هي إلا داعمة لبيئة الاستثمار وريادة الأعمال، كما تحدث عن التحديات التي تواجه المملكة واقتصادها الوطني في المرحلة المقبلة والمتمثلة بحقيقة أن نسبة "90%" من الصادرات هي منتجات أساسية من البترول والبتروكيماويات، منوهًا إلى أن هناك إنفاقًا حكوميًّا بقيمة 2 ترليون ريال خلال السنوات الخمس القادمة سيتركز على قطاعات الصحة والنقل. وختم سموه الجلسة بشرح عن تطبيق الاستثمار في المملكة وتوطين الوظائف وفرص رواد الأعمال، وهو متاح لمتداولي الهواتف النقالة عبر أجهزة الأندرويد والآبل ستور.