ينطلق غدًا الثلاثاء الملتقى الثاني للإبداع وريادة الأعمال على مسرح الاحتفالات الكبرى بمقر الإدارة العليا، برعاية أمير منطقة جازان "الأمير محمد بن ناصر"، وبحضور ومشاركة رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود"، والرئيس التنفيذي لأنظمة وسياسات الاستثمار- الهيئة العامة للاستثمار "الأمير سعود بن خالد الفيصل"، وعضو مجلس الشورى "الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان"، وعدد من الشخصيات الخليجية على مستوى ريادة الأعمال. ويأتي الملتقى الثاني لإيضاح أهمية الإبداع وريادة الأعمال في تحقيق الخطة الإستراتيجية العاشرة للمملكة "2015م- 2019م"، والخطة الوطنية للعلوم والابتكار "معرفة2"، كما يستعرض عددًا من تجارب الرياديين في المملكة والخليج، إضافة إلى تجارب نسائية مؤثرة ساهمت في التنمية الاقتصادية، ويصاحب الملتقى معرض لعدد من الجهات التي تدعم الابتكار وريادة الأعمال بالمملكة.
وقال مدير جامعة جازان المكلف "الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع": إنَّ من أهم أولويات جامعة جازان تهيئة البيئة المحفزة والملائمة لتنمية المواهب والقدرات الإبداعية لطلاب الجامعة، والخروج بأفكارهم إلى حيز التنفيذ، وأنَّ الهدف من الملتقى الثاني للإبداع وريادة الأعمال عرضُ أبرز التجارب المحلية في الإبداع وريادة الأعمال، وإبراز دور الشباب في تعزيز الاقتصاد الوطني الذي يعد من ضمن إستراتيجيات الجامعة في نشر مفهوم الاقتصاد المعرفي. مضيفًا: "تنطلق الجامعة في رؤيتها على دعم رؤية الشباب باحتضان أفكارهم ومساعدتهم على صياغتها وتنفيذها بمنحهم دورات تدريبية، وبرامج متخصصة في مجال ريادة الأعمال، إلى جانب دعم المشاريع الصغيرة".
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية المشرف العام على الملتقى "الأستاذ الدكتور سلطان بن حسن الحازمي"؛ أنَّ الملتقى الثاني للإبداع وريادة الأعمال سيبرز الدور الريادي لجامعة جازان في مجالَي الإبداع وريادة الأعمال، وتحويلها إلى واجهة للرواد الشباب في منطقة جازان لتحويل أفكارهم وأحلامهم إلى واقع ملموس عبر توفير الدعم المناسب لهم بحسب احتياجاتهم.
وأضاف: "هذا الملتقى يهدف إلى إيضاح أهمية ودور الإبداع المعرفي، وريادة الأعمال في تحقيق الخطة الإستراتيجية العاشرة للدولة "2015-2019م"، والخطة الوطنية للعلوم والابتكار "معرفة2"، وإلقاء الضوء على أهمية دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في تطوير الخطط الدراسية بما يتناسب مع مفهوم اقتصاد المعرفة والإبداع وريادة الأعمال، واستعراض عدد من التجارب المحلية والخليجية في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، وكذلك استعراض تجارب نسائية مؤثرة ساهمت في تحسين وتنمية الأداء الاقتصادي، وإبراز دور المبادرات الرسمية والمجتمعية والأفراد بالمملكة التي قدمت لدعم الاقتصاد المبني على المعرفة".
وأوضح المشرف على وحدة الابتكار وريادة الأعمال، رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى "الدكتور عثمان بن موسى حكمي"؛ أنَّ على وزارة التعليم والجامعات المبادرة لدعم التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة والتناغم مع الخطة الوطنية العاشرة التي تهدف إلى تعزيز قدرات المؤسسات العلمية والتقنية والابتكارية وتوسيعها، ويجب أن تبنى السياسات والآليات التنفيذية الملائمة لذلك التي ستسهم في تعزيز الجهود التي تبذلها المملكة لبناء أساس راسخ لاقتصاد قائم مبني على المعرفة، ومنها بناء أنظمة للابتكار وريادة الأعمال، وتطوير المناهج العلمية بما يحفز على البحث والاكتشاف والابتكار وتطوير القدرات في ريادة الأعمال وتمويل الطلاب وأصحاب المشاريع الريادية والتكامل بين الجامعات في الاستفادة من المبادرات المختلفة من أودية التقنية والواحات والحاضنات، عبر إنشاء برنامج وطني لتطوير ونقل التقنية؛ وذلك للإسهام في رفع الموقع التنافسي للمملكة وبناء اقتصاد متين ركيزته المعرفة.