جددت الأممالمتحدة اتهامها لحزب الله اللبناني بالتسبب في حالة عدم الاستقرار التي يعاني منها لبنان. وقال الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، في سياق التقرير الدوري الذي يقدمه إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي حول تنفيذ قرار المجلس 1701 الذي أنهى الأعمال العسكرية بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، "تسلح الحزب يشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويقوض قدرة الدولة على بسط سيادتها وسلطتها بشكل كامل على أراضيها". وأهاب بجميع الأطراف اللبنانية أن تكف عن أي مشاركة في النزاع السوري، وأن تلتزم مجددا بسياسة النأي بالنفس، التي أعلنتها الحكومة. ودعا جميع القادة اللبنانيين إلى التقيد بدستور لبنان وباتفاق الطائف وبالميثاق الوطني، كما دعا أعضاء المجلس النيابي الذين يقاطعون الجلسات البرلمانية الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية، إلى أن يتيحوا انعقاد تلك الجلسات على وجه السرعة لانتخاب رئيس للجمهورية دون مزيد من التأخير.