افتتح أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمس، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لطب الأسنان الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلة في كلية طب الأسنان، وذلك بفندق قصر أبها. وفور وصول أمير عسير لمقر المؤتمر، افتتح المعرض المصاحب للفعاليات والذي اشتمل على 28 جناح عرض لكبرى الشركات المتخصصة في طب الأسنان، واطلع على 90 ملصقاً علمياً للمشاركين من داخل المملكة وخارجها وطلاب الجامعة. مواجهة التغيرات وأكد عميد كلية طب الأسنان بالجامعة رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر الدكتور إبراهيم بن سليمان الشهراني في كلمته خلال الحفل الخطابي الذي أعد بهذه المناسبة، أن الكلية جاهزة لمواجهة التغيرات والمستجدات العلمية على المستويين الوطني والعالمي بجدية وإصرار لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها. وأشار إلى أن المؤتمر يستضيف 26 متحدثا دوليا ومحليا، بحضور أكثر من 700 مشارك، ويشتمل على عرض 90 ملصقاً علمياً، إضافة إلى ندوتين علميتين تخصصية، و5 ورش عمل لتدريب الأطباء شارك فيها 100 طبيب وطبيبة، ومعرض علمي طلابي كأول مرة لتوعية زوار المؤتمر، كما تم اعتماد 24 ساعة تعليم مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. أول مؤتمر دولي بالمنطقة رحب مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود في كلمته خلال الحفل براعي المؤتمر قائلا: نسعد اليوم بتشريفكم ورعايتكم لهذا المحفل العالمي والمتمثل في المؤتمر الدولي الأول لطب الأسنان والذي يأتي كأول مؤتمر دولي في طب الأسنان يعقد بالمنطقة، آملين أن يثمر في تطوير نظمنا التعليمية والبحثية والمهنية على كافة المستويات في طب الأسنان محلياً واقليمياً وعالمياً. وأشار الدكتور الداود إلى أن الجامعة تضم بين جنباتها أكثر من 40 كليةٌ بتخصصاتها الطبية والعلمية والشرعية والأدبية يدرس فيها نحو ال70 ألف طالب وطالبة، ويقوم على شؤونهم أكثر من 8 الآف أستاذ وإداري. 326 عيادة شاهد أمير عسير والحضور فيلم وثائقي عن كلية طب الأسنان والتي تحتوي على 326 عيادة تخدم منسوبي الجامعة والمجتمع وتقدم الخدمات العلاجية المتخصصة في مجالات صحة الفم والأسنان من علاج ووقاية وتوعية وتثقيف المجتمع في عسير وما جاورها، وفي نهاية الحفل كرم أمير عسير الجهات الراعية، كما شهد توقيع اتفاقية تعاون بين كل من معهد البحوث والدراسات الاستشارية، ووحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك خالد. جلسات العمل انطلقت أمس جلسات عمل المؤتمر، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "طرق تدريس وتعلم طب الأسنان"، قدمها الدكتور سليمان العمران، والدكتور ثاقب الشهلان، والدكتور كارين ويست، والدكتورة ابتسام الماضي. وفي الجلسة الثانية والتي جاءت عن الوقاية القائمة على الأدلة في طب الأسنان، استعرض كلاً من: البروفيسور عبد الله الشمري، والبروفيسور علي الأحيدب، والدكتور حسان حلواني، والدكتورة هدى عبد اللطيف، والبروفيسور أمجد واين، التطور العلمي في وقاية الأسنان ومراقبة الصحة الفموية وسياسات التطوير والوقاية من الأمراض. وأكد المشاركون أن على أكاديمي طب الأسنان أن يتمتعون برؤية لإخراج جيل جديد من أطباء الأسنان السعوديين الذين اكتسبوا الأساس النظري الراسخ، فيما قالت الدكتورة كارين ويست من جامعة نيفادا الأمريكية أن دراسة طب الأسنان في أمريكا تعتمد على عوامل داخلية وخارجية، مشيرة إلى أن أنه يجب التغلب على مثل هذه العوامل، مبينة أن تكاليف دراسة الطب في أمريكا ارتفعت في عام 2000 من 25 ألف دولار إلى 65 ألف دولار في 2014.