برعاية أمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي، فيصل بن خالد، تنظم جامعة الملك خالد، ممثلة في كلية طب الأسنان، مؤتمرها الدولي الأول، تحت عنوان "العهد الجديد في طب الأسنان في بعده العالمي"، وذلك بفندق قصر أبها، غدا (الخميس). مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود، شكر راعي المؤتمر، الأمير فيصل بن خالد، لرعايته الكريمة، ودعمه المستمر للجامعة في مناشطها كافة لتضطلع بدورها العلمي في النهوض بمهامها العلمية والمجتمعية، وقال" رعاية أمير منطقة عسير لهذه الفعالية العلمية هي امتداد لاهتمام سموه بكل ما من شأنه الإسهام في رفعة العلم في بلادنا الغالية". وبين الداود أن الجامعة تقوم بأدوار مهمة في ترسيخ اقتصاد المعرفة عبر تأهيل شباب الجامعة وتمكينهم وتزويدهم بالمعرفة الحديثة، وأضاف" الجامعة تعول كثيرا على الشراكات العلمية والعملية التي أسستها مع قطاعات مهمة محلية وعالمية لمضاعفة الناتج العلمي الذي يميز كل من انتسب إلى جامعة الملك خالد". من جهته أكد وكيل الجامعة للتخصصات الطبية رئيس اللجنة التنظيمية، الأستاذ الدكتور خالد آل جلبان، أن المؤتمر سيسهم في تقديم الكثير لأطباء الأسنان بالجامعة والمنطقة، إضافة إلى إتاحة الفرصة الكاملة للجامعة من خلال إبراز إمكانياتها وإثبات وجودها القوي على الساحة العلمية. وبين آل جلبان أن المؤتمر سيقدم أيضاً خدماته للمنطقة عن طريق دعم عملية تنشيط سياحة المؤتمرات التي تهدف إلى التعريف بالمنطقة إقليمياً وعالميا. وعن الجانب التنظيمي للمؤتمر، قال إن هناك عددا من القاعات المعدة للمحاضرات ومناقشة البحوث بشقيها الرجالي والنسائي، إضافة إلى معرض مصاحب للمؤتمر، يتم خلاله تقديم عروض لعدد من الشركات العالمية المختصة في مجالات تجهيز الأدوات الطبية لطب الأسنان، بجانب معارض للتعليم الطبي في مجال الأسنان، مشيرا إلى إقبال كبير من الشركات المتخصصة في طب الأسنان من داخل المملكة وخارجها للمشاركة في معرض المؤتمر، مؤكدا أن الجامعة تسعى لتوفير مساحات كافية لاستقبال جميع الشركات المتقدمة. كما أوضح آل جلبان أن ورش العمل المصاحبة قدمها عدد من الأساتذة الضيوف من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية في عيادات كلية طب الأسنان بالمدينة الجامعية بأبها، بهدف تحقيق الفائدة المرجوة لأطباء الاسنان والمتخصصين، بصفتها ورشا متخصصة في أحدث تطورات طب الأسنان، واصفا المؤتمر بصفة عامة، بأنه فرصة ثمينة لطلاب وطالبات الدراسات العليا لحضور ورش العمل والاستفادة منها. من جهته أكد عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني، الذي يرأس اللجنة العلمية للمؤتمر، أنه يعد باكورة المؤتمرات الدولية التي تُعنى بطب الأسنان في المنطقة الجنوبية، متوقعا أن يشهد حضورا مكثفا من قبل المختصين من داخل المملكة وخارجها، ليقدموا أوراق عمل وبحوث في الجلسات والورش المصاحبة. وأشار إلى أنه وجهت دعوة إلى 26 مشاركا من المملكة، والولاياتالمتحدة الأميركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما سيقام برنامج محاضرات علمية طوال أيام المؤتمر، إضافة إلى ندوتين علميتين متخصصتين في التعليم الطبي وطب الأسنان الوقائي، وعرض 85 ملصقا علميا مع معرض مصاحب يتضمن آخر ما توصل إليه مجال طب الأسنان، حسب قول الشهراني الذي بين أنه ستقام خمس ورش عمل متخصصة في اليوم الذي يسبق انطلاقة المؤتمر، أي ال29 من محرم الجاري. وسيشهد اليوم الأول 4 جلسات علمية يلقيها عدد من الاستشاريين والأطباء المشاركين، ففي الجلسة الأولى التي تحمل عنوان التعليم في طب الأسنان يشارك فيها كلاً من: الاستاذ الدكتور سليمان العمران، والاستاذ الدكتور ثاقب الشهلان، والاستاذة الدكتورة كارين ويست، والدكتورة ابتسام الماضي، وفي الفترة المسائية يقدم الاستاذ الدكتور عبد الله الشمري، والاستاذ الدكتور علي الهيدب، والدكتور حسان حلواني، والدكتورة هدى عبد اللطيف، اضافة الى الاستاذ الدكتور أمجد واين، ثاني الجلسات بعنوان الوقاية القائمة على الأدلة في طب الأسنان. ويتفرد الدكتور سواتي راوال بالحديث في الجلسة الثالثة عن موضوع المعالجة اللثوية مزيج من الحالات المثيرة للاهتمام، أما الجلسة الرابعة والأخيرة ستختص بموضوع الفشل في الزراعات السنية، والأسباب والمعالجة والتي يقدمها الاستاذ الدكتور علي الغامدي.