اشتهرت أرض ما بين الرافدين على مر العصور بدراسة علم الفلك والحساب ما جعلها تصدر العديد من التقاويم في العصور القديمة، ومنها البابلي الذي تم تطويره للتقويم العبري الذي يعتمد حساب السنة العبرية في الوقت الحالي على دورتي الشمس للسنة والقمر للشهر، حيث إن طول دورة الأرض حول الشمس ( 365.25) يوما ودورة القمر حول الأرض (29.5) يوم ما يسبب فرق 10 أو 11 يوم سنويا، فقد قاموا بالاعتماد على الحلول من التقاويم السابقة البابلية أو الفرعونية أو حتى الزرادشتية وهي إصلاح التقويم بإضافة شهر كل (3 سنين) ويسمى بالشهر (المقحم) ما يجعل هذا التقويم من أعقد وأصعب التقاويم. السنة العبرية عدد أيام السنة العبرية 354 للسنة البسيطة و355 للكبيسة. وبدأ استخدام التقويم العبري منذ ما يقرب من 3448 عاما في العهد السلوقي، وقد ذكر العالم المسلم البيروني التقويم العبري في كتابه الشهير "الآثار الباقية عن القرون الخالية" الذي أخبر فيه عن الأمم السالفة، والقرون الماضية، ورسومهم، ونواميسهم. التقاويم القديمة أسماء الشهور العبرية تدل على اعتماد أسماء من التقاويم القديمة مثل السريانية التي ما زالت معتمدة في بعض الأقطار العربية مثل (الأردن ولبنان وسورية وفلسطين) البداية يبدأ الأسبوع العبري بما يسمى اليوم الأول وهو: الأحد الأيام العبرية أو (اليهودية) حسب التقويم العبري:
رأس السنة - يوم السبت - يوم الغفران - عيد الأشجار - وأيام صوم مختلفة. قامت دولة الاحتلال (إسرائيل) بإضافة أيام مقدسة للتقويم وهي: عيد المحرقة (الهولوكست): 24 أبريل ذكرى إسحاق رابين: 12 نوفمبر