أفادت الشرطة اليمنية بأن المدير الفرنسي لفرع مجموعة "أو إم في" النمساوية للطاقة في اليمن قد قتل برصاص أحد الحراس اليوم (الأربعاء 2010/10/06) داخل حرم مقر الشركة قرب صنعاء، كما أفادت مصادر في أجهزة الأمن. وأوضح أحد المصادر الأمنية أن "الحارس المسلح فتح النار على المدير وهو يهتف الله أكبر" بدون أن يتمكن من تحديد ما إذا كان الهجوم ناتجا عن خلاف شخصي أو دوافع أخرى. وذكرت مصادر أمنية أخرى أن قوات الشرطة طوقت بعد ذلك مقر الشركة في منطقة حدة بضاحية صنعاء القريبة. وأضافت المصادر أنه تم تجريد المهاجم من سلاحه. وامتنع مسؤولو المجموعة في اتصال هاتفي أجرته معهم فرانس برس عن إعطاء توضيحات حول الهجوم. وتعمل المجموعة النمساوية في اليمن منذ العام 2003 وتملك تراخيص لثلاثة مواقع إنتاج وتنقيب. وكان قد أصيب 3 أشخاص بينهم دبلوماسي بريطاني بجروح في الهجوم الصاروخي الذي استهدف سيارة تابعة للسفارة البريطانية في صنعاء، على ما أفادت الشرطة ووزارة الخارجية البريطانية. ووقع الهجوم على مسافة حوالي 3 كلم من السفارة في شارع خولان الذي يسلكه الدبلوماسيون كل صباح للتوجه إلى القنصلية، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في الموقع. وأفادت الشرطة اليمنية عن إصابة 3 أشخاص بجروح في الهجوم الذي الحق أضرارا بالسيارة الدبلوماسية، من دون أن يكون بوسعها أن تحدد ما إذا كان الصاروخ أصاب السيارة إصابة مباشرة أم لا. وأفادت وزارة الخارجية البريطانية عن إصابة أحد موظفي السفارة بجروح طفيفة في الهجوم. وقال متحدث باسم الخارجية في لندن "يمكننا أن نؤكد وقوع هجوم طال سيارة تابعة للسفارة البريطانية في صنعاء هذا الصباح ووقعت إصابة طفيفة واحدة بين موظفي السفارة البريطانية، بدون تسجيل إصابات أخرى". وقال وزير الخارجية وليام هيغ إن الهجوم "يذكرنا بأن أمامنا جهودا ينبغي القيام بها" من أجل تحسين الأمن في اليمن حيث تتزايد مخاطر تنظيم القاعدة. وقال متحدثا لل"بي بي سي" إن "جميع موظفينا هناك يلزمون منازلهم أو السفارة" مضيفا "أنه مكان صعب وخطير للعمل". وانتشرت الشرطة بكثافة حول السفارة البريطانية وقطعت الطرقات المؤدية إليها، على ما أفاد مراسل فرانس برس. ووقع الهجوم بعد أقل من 6 أشهر على نجاة السفير البريطاني في اليمن تيموثي تورلوت من عملية انتحارية استهدفت موكبه في 26 إبريل في صنعاء، وقد تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب العملية.