أبطلت طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة محاولة ميليشيات التمرد الحوثي وفلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، لإطلاق صاروخ سكود على عدن. وأشارت مصادر في المقاومة الشعبية إلى أن المقاتلات استهدفت الصاروخ الذي كان محملا على قاطرة ومخفيا بأغصان الأشجار في منطقة الخمسين المحيطة بمدينة تعز التي تسيطر عليها قوات الرئيس السابق والحوثيين. وأضافت أن مقاتلة قصفت الصاروخ والشاحنة التي كانت تحمله، ودمرتهما تماما، ما أدى إلى انفجاره وتطاير شظاياه في محيط الأماكن القريبة. ومضت المصادر بالقول، إن الصاروخ كان مخططا له أن يستهدف مقر إقامة الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، في عدن. فيما أكدت مصادر خاصة أن الصاروخ ربما تم استقدامه من منطقة بيحان في محافظة مأرب. خلل فني وكانت قوات التحالف دمرت عددا من تلك الصواريخ الباليستية التي استولى عليها المتمردون من مخازن الجيش اليمني، عقب اجتياحهم العاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر من العام الماضي. كما أشارت مصادر عسكرية في تصريحات إلى الوطن إلى أن بقية الصواريخ التي لا تزال بحوزة الانقلابيين ليست لها جدوى، بسبب النقص الحاد في الوقود الحيوي الضروري لتشغيله، إضافة إلى وجود عطل فني يمنع استخدامها ويهدد بانفجارها بمجرد إطلاقها، على غرار ما حدث مرات عدة عندما جرت محاولات لإطلاقها وانفجرت في أماكنها، مخلفة كثيرا من الأضرار وسط المدنيين في المناطق المحيطة بمكان المحاولة. الحاجة للتسليح في سياق ميداني، تصدت المقاومة الشعبية في محافظة أبين، جنوب البلاد، لمحاولة حوثية للتوغل في مديرية لودر. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن أعدادا كبيرة من الانقلابيين حاولت التسلل إلى المديرية، إلا أن الثوار تصدوا لها بقوة وأرغموها على التراجع. وأضاف المجلس في بيان صحفي "حاولت ميليشيات الانقلابيين حشد وتجميع عناصرها والنزول من عقبة ثرة، واستطاعت الوصول حتى منتصف العقبة، ولولا يقظة أبطال المقاومة الذين استطاعوا بجهودهم الذاتية صد هذه الحشود، لتمكنت من التوغل نحو مدينة لودر". بدوره، دعا المجلس العسكري للمقاومة في المنطقة الوسطى، محافظة أبين، كل الجهات المسؤولة إلى توفير الدعم العسكري العاجل لقوات المقاومة، لمساعدتها في التصدي لهذه المحاولات الفاشلة، مشيرا إلى أن الثوار على أتم استعداد للدفاع عن محافظتهم ومدنهم، لكن ينقصهم الدعم اللازم والأسلحة الكافية.