يشارك جنود عراقيون دربهم الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن، للمرة الأولى في المعارك في محيط مدينة الرمادي، بحسب ما أفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس. وقال الكولونيل ستيف وارن، على هامش مرافقته كارتر، إن نحو ثلاثة آلاف جندي من الجيش العراقي دربوا على يد الائتلاف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد التنظيم، يشاركون في معارك تمهد لاستعادة الرمادي من داعش التي سيطر عليها مايو الماضي. كما أكد وارن مشاركة 500 مقاتل من العشائر السنية في المعارك نفسها، بعدما تدربوا أيضا على يد ضباط عراقيين في قاعدة الحبانية العسكرية في الأنبار، بإشراف مئات من الجنود والمستشارين الأميركيين الموجودين فيها. وقال وارن إن الجهود العسكرية تركز حاليا على عزل الرمادي، مقدرا عدد مقاتلي التنظيم فيها بما بين ألف وألفين. ولم يحدد المتحدث تاريخ بدء الهجوم المباشر على المدينة، متوقعا أن يتم ذلك خلال أسابيع بمشاركة آلاف المقاتلين العراقيين.