للموائد الرمضانية نكهة خاصة لا تكتمل إلا بوجود القهوة العربية في معظم بيوت العوائل العربية، فلكل دولة قهوة خاصة بها، تختلف باختلاف لونها ونكهتها وحتى رائحتها، ومن بين أنواع القهوة المختلفة أصبح للقهوة السعودية نصيب كبير في شهر رمضان لدى معظم البيوت الأردنية في عمان. تقول رنا شريف، "أعشق القهوة العربية بشكل عام، ولكن القهوة السعودية لها مذاق ونكهة خاصة تذكرني بأجمل أيام قضيتها في المملكة العربية السعودية، فبعد انتقال عائلتي من السعودية إلى الأردن، لم نتخل عن إعداد القهوة السعودية في المناسبات، خصوصا في شهر رمضان المبارك، فلا يمر يوم من أيام رمضان إلا والقهوة السعودية حاضرة على مائدتنا الرمضانية". وتؤيدها الرأي سهاد محمود التي لم تزر السعودية قط، ولكنها أحبت القهوة السعودية من جارتها سارة الطالبة السعودية التي قدمت إلى الأردن لاستكمال دراستها، تقول سهاد، "ما تزال القهوة الأردنية حاضرة على موائدنا الرمضانية، ولكن من بعد أن دعتني جارتي السعودية سارة لتناول القهوة في بيتها، أُغرمت بمذاق القهوة السعودية، فأصبحت موجودة دائما في جميع مناسباتنا تماما مثلها مثل القهوة الأردنية، خصوصا في شهر رمضان المبارك". أما سلمى منصور تقول، "قهوتنا السوداء لها مذاق رائع، وبما أني من عشاق القهوة، قمت بتجربة معظم أنواع القهوة، واستهوتني القهوة السعودية برائحتها ومذاقها ولونها الأشقر الساحر، خصوصا عندما أقوم بإعدادها في رمضان مع القطايف والحلوى الرمضانية".