الاتيكيت جزء لا يتجزأ من حياتها ليصبح له أيضا طابع رمضاني مميز.. إنها خبيرة فن الاتيكيت أميرة الصائغ التي التقتها «المدينة» لتتحدث عن أهم عاداتها الرمضانية وفنون الاتيكيت على مائدتها فتقول: عائلتي ليست بالكبيرة فهي مكونة من ساري الأكبر، سجى الوسطى، سارّة الصغرى، وزوجي سامي خميس الكاتب الصحفي، حيث نحرص كل الحرص ان تجمعنا سفرة رمضان، فأكثر ما يسعدني في مائدة رمضان وأهم ما يميّزها هو اجتماع شمل الأسرة لتناول الطعام في وقت واحد، فالجميع موجود ولا يمكن أن يتغيب أحد أفراد الأسرة أو أن يكون مشغولا او لم ينهِ دوامه بعد أو في اجتماع عمل او غير ذلك مما يحصل في باقي الأشهر. وتضيف أميرة: عند الإفطار يغمرني شعور رائع بالانتماء، فالأسرة كلها تتناول الطعام مع بعض وفي وقت واحد والعاملات والسائق وحارس المنزل ايضا يشتركون مع الأسرة في تناول الطعام وكل في مكانه المخصص ولكن في نفس التوقيت ومن نفس الأصناف أيضا. وعن أهم العادات تقول: من العادات الجميلة التي تحرص عليها معظم العائلات ومن ضمنهم عائلتي، الاجتماع في البيت الكبير أول أيام رمضان لتناول الإفطار مع جميع أفراد العائلة وهي فرصة جميلة للمعايدة الجماعية والاجتماع بالكبار والصغار. وعادة ما يكون اجتماعنا أنا وأسرتي الصغيرة في بيت الوالدة مع جميع إخواني وإخواتي وعائلاتهم. حيث نبدأ إفطارنا جميعا على التمر واللبن الرائب والقهوة العربي، وبالتأكيد ماء زمزم الذي يعتبر من أساسيات المائدة الرمضانية، والفول سيد المائدة وشوربة الحب، ثم يذهب الرجال والشباب لأداء الصلاة في المسجد بينما نصلي نحن السيدات والفتيات في البيت جماعة ثم نجتمع لتناول الطعام. وعن اختلاف ترتيب المائدة في رمضان عن الأيام الأخرى تقول: يختلف ترتيب المائدة بعض الشيء لأن الأصناف التي تقدّم على مائدة رمضان مثل: القهوة والتمر واللبن الرائب والزمزم فضلا عن العصائر تكاد تكون ضيوف المائدة لكل يوم، وتتطلب تجهيزات وترتيبات خاصة ولكن ليس لها قواعد أساسية في الترتيب. وتستطيع ربة المنزل إضافة اللمسة الخاصة بها في ترتيبها حسب ذوقها الشخصي والمساحة المتاحة في الغرفة أو سفرة الطعام.