أكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة تبوك ناصر الخريصي ل"الوطن" أن ما تعرضت له الأسر المنتجة من سرقة معروضاتها محل اهتمام ونظر، مشيرا إلى أنه يتم حاليا التثبت من ملابسات الموضوع مع الجهات المعنية ومعرفة الخلل ومعالجته. وأشار الخريصي إلى نجاح الفعاليات والأنشطة المنفذة من مجلس التنمية السياحية في المنطقة، مؤكدا أن النجاح جاء بتكاتف الجهود وتكاملها بين الشركاء من القطاعيين الحكومي والخاص، وأضاف "هذا ما شهده مهرجان الورود والفاكهة في نسخته الثالثة الذي تم الاستعداد والتحضير له مبكرا من خلال التنسيق المباشر بين القطاعات الحكومية الخدمية والأمنية والقطاعات الخاصة، الذين يبذلون قصار الجهد لإنجاح فعاليات وأنشطة المهرجان، التي من ضمنها سوق الحرفيين والأسر المنتجة الذي كان محور اهتمام اللجنة الإشرافية للمهرجان بالتعاون مع البرنامج الوطني للحرف "بارع" لما يقدمه هذا النشاط من تفاعل بين زوار المهرجان والحرفيين والأسر المنتجة التي استشعرت الحرص الكامل على توفير سبل إنجاح مشاركتهم". وكانت "الوطن" أعدت تقريرا أمس بعنوان "غابت الحراسات فتعددت السرقات في مهرجان ورد تبوك" يفيد بأن غياب الحراسات الأمنية تسبب في تعرض الأسر المنتجة في مهرجان الورد والفاكهة في تبوك للسرقة، حيث قدرت قيمة المسروقات بأكثر من 30 ألف ريال من مجهولين، وتعددت المسروقات من أزياء نسائية، وخرزان، ومزاود، ومخاد السدو، وعدد من أطباق المأكولات الشعبية.