تسبب غياب الحراسات الأمنية في تعرض الأسر المنتجة في مهرجان الورد والفاكهة بتبوك للسرقة، حيث قدرت قيمة المسروقات بأكثر من 30 ألف ريال من قبل مجهولين، وتعددت المسروقات من أزياء نسائية، وخرزان، ومزاود، ومخاد السدو، وعدد من أطباق المأكولات الشعبية. "الوطن" قامت بجولة على معرض الأسر المنتجة في مهرجان الورد والفاكهة بتبوك التي تقام فعالياته هذه الأيام، وقالت المشاركات إن المعروضات المسروقة عالية القيمة لشغلها وحياكتها بأيديهن، مطالبين بتعويضهن وتواجد الحراسات ووضع أبواب للحد من السرقة، مؤكدات أن معظم من في السوق كبيرات في السن يصعب عليهن حمل أغراضهن كل يوم، وذكرت أم متعب من المشاركات في معرض الأسر المنتجة أنها تعرضت للسرقة من قبل مجهولين، وأضافت "تمت سرقة جميع معروضاتي التي تقدر ب25 ألف ريال، منها السدو والمزاود وخرج الجيش ومخاد السدو والأزياء التركية". كما أشارت المشاركة بخيتة سالم إلى تعرضها للسرقة للمرة الثانية في مقر المهرجان، وأضافت "قيمة مسروقات معروضاتي قدرت ب10 آلاف ريال، منها أزياء نسائية، وألف حبة من الخرزان، وغطاء الإبل". كما طالت أيادي العابثين إحدى بائعات المأكولات الشعبية المشاركة في المهرجان، حيث ذكرت أم فهد نها تعرضت لسرقة عدد من المشروبات وأطباق تقديم الوجبات تقدر ب600 ريال، وأضافت "نعاني من الخسارة الكبيرة لمعروضاتنا وأعمالنا وأعمالهم"، مشيرة إلى أنه تم التبليغ عن الحادثة مغرب يوم السبت وتمت معاينة المكان من قبل الجهات المعنية. "الوطن" تواصلت مع الرئيس التنفيذي لشركة رامة شمس المنظمة لموقع المهرجان عبدالله الشمسان لطلب توضيحه حول وقائع السرقة، إلا أنه لم يرد حتى ساعة إعداد هذا التقرير، كما تواصلت "الوطن" مع مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة تبوك ناصر الخريصي الذي وعد بإرسال الرد اليوم.