غادر الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي دوري أبطال آسيا رغم فوزه على ضيفه نفط طهران الإيراني 2/ 1 أمس في إياب دور ال16، سجل للأهلي عمر السومة "هدفين" ولنفط طهران لياندرو بادوفاني، وخسر الأهلي فرصة التأهل عقب تعادل الفريقين في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 2/2، حيث جاء تأهل الفريق الإيراني بأفضلية التسجيل في ملعب الخصم. كون مباراة الذهاب انتهت بتفوق نفط طهران بهدف نظيف. بدأ لاعبو الأهلي المباراة بضغط هجومي رغبة منهم في تسجيل هدف مبكر، وأهدروا فرصا سانحة بسبب عدم التركيز والاستعجال، رغم أنهم تسيدوا على الملعب، في المقابل اعتمد نفط طهران على تكثيف الدفاع وبناء الهجمات المرتدة. وواصل الأهلي هجماته من الأطراف والعمق وبالتسديد من خارج منطقة الجزاء، وفي الدقيقة (30) فاجأ لاعب نفط طهران لياندرو بادوفاني لاعبي الأهلي عندما خطف لمصلحة الفريق الإيراني، وزاد من صعوبة مهمة الأهلي، إلا أن عمر السومة نجح في تعديل النتيجة بعدما استغل عرضية عقيل بلغيث (36). هذا الهدف أعاد الروح للأهلاويين الذين بحثوا عن هدف التقدم، وهو ما حصل عندما زار السومة شباك نفط طهران مرة ثانية (41) من رأسية على يسار الحارس. وقبل نهاية الشوط ضغط الأهلي على مرمى ضيفه وكثف لاعبوه من هجماتهم إلا أن صافرة الحكم كانت أسرع، معلنة نهاية الشوط. وفي الشوط الثاني واصل الأهلي سيطرته على المباراة وسدد المقهوي كرة قوية مرت بجوار القائم، بعدها انطلق المؤشر بكرة مرتدة من منتصف الملعب وتخطى المدافعين وجهزها للمقهوي الذي لم يحسن التعامل معها، فسددها سهلة في يد الحارس الإيراني. أجرى مدرب الأهلي جروس تغييرا بدخول سيزار بدلا من المقهوي من أجل دعم الهجوم. واستمرت محاولات لاعبي الأهلي. في المقابل كاد الارتباك في دفاع الأهلي أن يكلف الفريق هدفا للفريق الإيراني من تسديدة لياندرو. وأجرى مدرب الأهلي تغييرا اضطراريا بدخول مهند عسيري وخروج معتز هوساوي المصاب. وفي الدقائق العشر الأخيرة تسيد الأهلي على الملعب وسدد السومة كرة قوية من خطأ اصطدمت بالعارضة ومنها إلى الخارج. ثم سدد بصاص كرة أخرى جانبت المرمى الإيراني. وظل الأهلي متسيدا ولكن دون خطورة تذكر حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء.