أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأي بقعة من بقاع المملكة، وقال "إن العمل الإرهابي الذي ارتكب أول من أمس غير مبرر، والاعتداء على المواطنين في مسجد وفي يوم مبارك وأثناء تأدية فريضة أمر غير مقبول". وأشار إلى أن جميع الأجهزة الأمنية في حالة استنفار تام بهدف التوصل إلى مرتكبي الجريمة النكراء. وأوضح أمير الشرقية في تصريح إلى وسائل الإعلام خلال زيارته لمصابي الحادث الإرهابي بمستشفى القطيف المركزي، أن المملكة ستقف بالمرصاد أمام الإساءات كافة التي تهدف لشق اللحمة الوطنية. وقال "إننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات الإساءة للوطن، حيث سنقف بكل بصلابة وقوة أمام كافة المساعي الهادفة للإضرار بالوطن". وأشاد الأمير سعود بن نايف بالمعنويات العالية لمصابي الحادث الإرهابي الذي طال مسجد الإمام علي بن أبي طالب، كما لمس المعنويات المرتفعة لذوي الشهداء وأسر المصابين الذين تواجدوا في مستشفى القطيف المركزي أمس، ومضى يقول "إن جميع المصابين الذين زرتهم يتمتعون بمعنويات عالية"، مشيرا إلى أن الإنسان مبتلى في نفسه وماله ومكانه، وتابع "والمسلم يتحلى بالصبر في جميع الأمور التي يحتسبها عند الله تعالى". وأكد الأمير سعود بن نايف أن زيارته للمصابين أتت بتكليف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونقل تمنياته لأبنائه المواطنين الذين أصيبوا في هذا الحادث الأليم. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين يتابع باهتمام حالة أبنائه المواطنين، وحالة الوضع في قرية القديح، والتأكد من حصول المصابين على الرعاية الطبية اللازمة.