قال نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي بن رودس للصحفيين، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أطلع قادة دول الخليج على آخر تطورات الملف النووي الإيراني والمفاوضات مع طهران، مضيفا: "بإمكاننا تقديم ضمانات لحلفائنا في الخليج بشأن الملف النووي". وتابع: "لم نتلق من قادة الدول الخليجية أي إشارة تدل على أنهم يريدون برنامجا نوويا"، مشددا على أن بلاده لا تريد أن ترى سباقا للتسلح النووي في المنطقة. وأضاف مستشار الأمن القومي الأميركي أن إدارة الرئيس الأميركي لا تتوقع توافقا كاملا في جميع القضايا مع دول الخليج، مشيرا في الوقت نفسه إلى إجراء محادثات مع قادة الخليج بشأن مسألة السلاح الدفاعي. وتابع: "ندعم الجهود الخليجية بشأن اتفاقية مع إيران لتعزيز الأمن في المنطقة"، قائلا إنه تمت أيضا مناقشة استراتيجية تتعلق بالأمن مع دول الخليج. وفيما يتعلق بالأحداث الجارية في اليمن وما يحدث في مضيق هرمز، قال رودس: "إن ما يحدث بمضيق هرمز يجعلنا نعزز قدرات الخليج البحرية". وعلى الصعيد العربي، أوضح رودس أنه تم أيضا بحث الأزمة السورية، موضحا أن بلاده تدعم المعارضة السورية مع المجتمع الدولي. وتابع: "لم نتحقق من تقارير حول استخدام الكيماوي في سورية بشكل مستقل". وقال البيت الأبيض إنه منفتح على فكرة منح الشركاء من دول مجلس التعاون الخليجي وضع حليف رئيس من خارج حلف شمال الأطلسي. لكن رودس قال للصحفيين إن المحادثات في قمة كامب ديفيد تركز بدرجة أكبر على الضمانات العامة بشأن المساعدة التي يمكن أن تقدمها الولاياتالمتحدة بخصوص الأمن. وأوضح رودس أن أوباما وزعماء دول الخليج سيناقشون في وقت لاحق التصدي لتنظيم داعش.