قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، بن رودس، إن المحادثات الأميركية الخليجية التي جرت في كامب ديفيد، الخميس، تطرقت لعدد من القضايا في المنطقة، أبرزها آخر تطورات الملف النووي الإيراني والمفاوضات مع طهران. وأوضح أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أطلع قادة دول الخليج على آخر تطورات الملف النووي الإيراني والمفاوضات مع طهران، مضيفا: "بإمكاننا تقديم ضمانات لحلفائنا في الخليج بشأن الملف النووي". وتابع: "لم نتلق من قادة الدول الخليجية أي إشارة تدل على أنهم يريدون برنامجا نوويا يثير المخاوف"، مشددا على أن بلاده لا تريد أن ترى سباقا للتسلح النووي في المنطقة. وأضاف مستشار الأمن القومي الأميركي أن إدارة الرئيس الأميركي لا تتوقع توافقا كاملا في جميع القضايا مع دول الخليج، مشيرا في الوقت نفسه إلى إجراء محادثات مع قادة الخليج بشأن مسألة السلاح الدفاعي. وتابع: "ندعم الجهود الخليجية بشأن اتفاقية مع إيران لتعزيز الأمن في المنطقة"، قائلا إنه تمت أيضا مناقشة استراتيجية تتعلق بالأمن مع دول الخليج. وفيما يتعلق بالأحداث الجارية في اليمن، وما يحدث في مضيق هرمز، قال رودس: "إن ما يحدث بمضيق هرمز يجعلنا نعزز قدرات الخليج البحرية"، معتبرا أن ليس هناك من حل عسكري في اليمن. وعلى الصعيد العربي، أوضح رودس أنه تم أيضا بحث الأزمة السورية، موضحا أن بلاده تدعم المعارضة السورية مع المجتمع الدولي. وتابع: "لم نتحقق من تقارير حول استخدام الكيماوي في سوريا بشكل مستقل". رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمريكا : أطلعنا قادة الخليج على تطورات "النووي" الايراني