لبت كتائب لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي التابعة للحرس الوطني المتمرسة على الحروب والقتال، ثلاثة نداءات ملكية، بدءا من الملك فهد في عاصفة الصحراء، مرورا بنداء الملك عبدالله في أغسطس الماضي لحماية الحدود الشمالية، ووصولا إلى نداء الملك سلمان لحماية الحدود الجنوبية والوطن من أي عدوان. وفي الوقت الذي ترابط فيه كتيبة تابعة للواء الأمير سعد منذ أغسطس الماضي، في محافظة رفحاء - شمال السعودية - مع قوة الواجب لحماية الحدود الشمالية من أي هجمات إرهابية محتملة، بأمر من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وصلت أول من أمس قوات لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن إلى مدينة نجران، استجابة لأمر الملك سلمان في مهمة توصف بالأمنية لحماية الحدود الجنوبية بعد نهاية عاصفة الحزم. من جانبه، أكد قائد قوة لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن بالحرس الوطني اللواء علي بن محمد الشهراني ل"الوطن"، أن رجال اللواء ضباطا وأفرادا يعدن أنفسهم جنودا يقدمون أرواحهم وكل ما يملكون فداء لأرض الوطن وقياداته، مشيرا إلى أنه منذ أن صدر الأمر بالتحرك بقوة من الحرس الوطني لمشاركة زملائنا في القوات المسلحة ومنسوبي حرس الحدود لحماية الحدود الجنوبية بمنطقة نجران، تم التنسيق بيننا وبينهم عن طريق ضباط ارتباط في المركز الوطني بوزارة الدفاع، يعملون على قدم وساق مع زملائنا بالمركز الأمني في وزارة الداخلية.