اكتمل مساء أمس، وصول قوات الحرس الوطني، إلى منطقة نجران، بعد تحركها من مكان تمركزها في "خشم العان"، وذلك للمشاركة مع باقي القوات السعودية المسلحة جنباً الى جنب لتأمين حدود الوطن، وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- بالمشاركة في عملية "عاصفة الحزم" استجابةً لنداء الشرعية في اليمن. قوات الحرس الوطني مُمثلة في لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي، الذي يضم ثماني وحدات رئيسة، من بينها المدفعية والهاون والأسلحة المضادة للدروع ومدافع الاقتحام.
وغرّد الرائد محمد العمري المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني، عبر حسابه في "تويتر" قائلاً: "الآن.. وصول قوات وزارة الحرس الوطني المشاركة في حماية حدود المملكة الجنوبية إلى مدينة نجران بسلام ولله الحمد".