رغم كثرة الشخصيات التاريخية والفنية العربية، التي تصلح سيرتها الذاتية للتجسيد من خلال عمل درامي، إلا أن هناك عددا من الشخصيات المحدودة يتصارع النجوم على تجسيدها. ومن هذه الشخصيات شخصية المناضل الليبي "عمر المختار"، الذي أعلن نور الشريف أنه سيجسدها في عمل من انتاج "شركة محمد فوزي للإنتاج الفني". وكان قد سبق الإعلان عن أن الجماهيرية الليبية ستنتج مسلسلا عن "عمر المختار" بطولة الفنان العالمي عمر الشريف. كما أكد مجدي كامل أنه بصدد قراءة عمل عن المناضل عمر المختار لتقديمه في رمضان المقبل. نفس هذا الصراع تكرر حول شخصية الفنان رشدي أباظه. حيث تم ترشيح النجم السوري باسم ياخور لتجسيد شخصية رشدي أباظة في مسلسل بعنوان" رشدي وتحية"، من إخراج محمد النقلي بعد نجاحهما معا في مسلسل "زهرة و أزواجها الخمسة". وفي نفس الوقت يتم التحضير لعمل مسلسل آخر عن أباظة بعنوان"الدنجوان" بطولة الفنان ياسر جلال، وهو من تأليف فكري أباظة ومجدى الكوتش، على أن تقوم الفنانة سولاف فواخرجى بتجسيد شخصية الراحلة سامية جمال في المسلسل. كما تم ترشيح الفنان أحمد فلوكس لعمل ثالث كتبه زكريا السيلي وتركز أحداثه على العلاقة بين رشدى وسامية جمال. كما تتسابق كل من الفنانة إلهام شاهين والسورية سوزان نجم الدين على تقديم شخصية شجرة الدر في عمل تليفزيوني رغم أن الدور سبق وقدمته الراحلة تحية كاريوكا في فيلم "وا إسلاماه". وكانت الكواليس قد شهدت صراعا مماثلا بين الفنانة ليلى علوي وسلاف فواخرجي على شخصية روزاليوسف، وحسم لصالح علوي. أما شخصية الشاعر الفلسطيني "محمود درويش"، فقد أعلن الفنان الأردني إياد نصار أنه لن يتنازل عن تجسيدها، رغم البدء في تصوير السيرة الذاتية لدرويش بطولة الفنان السوري فراس إبراهيم في عمل من إنتاجه. ودائما ما تشهد السير الذاتية صراعا بين النجوم لتجسيدها، لما تلاقيه هذه الأعمال من إقبال جماهيري، حيث أعلن الفنان مجدي كامل أكثر من مرة بعد تجسيده لشخصية جمال عبدالناصر أنه سيجسد شخصية أدهم الشرقاوي، إلا أنه فوجيء بمحمد رجب يجسدها في رمضان الماضي في عمل من تأليف محمد الغيطي. كذلك أعلنت وفاء عامر أنها ستجسد شخصية الملكة نازلي في مسلسل خاص بعد نجاحها في مسلسل الملك فاروق إلا أن نادية الجندي هي التي جسدت هذه الشخصية.