أكد شيخ آل مقبول بني تليد بالربوعة الشيخ طالع بن جابر التليدي أن ولاء قبيلته "آل تليد" لولاة الأمر يعلو على أي انتماء قبلي. وأضاف في حديث إلى "الوطن": "هذا الانتماء يتجذر في صغيرهم وكبيرهم، ولم يعرف عن القبيلة شيخا وأفرادا إلا السمع والطاعة منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله - وحتى عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيبقى الولاء والطاعة لولاة الأمر في هذه البلاد نبراسا يقتدى، تشاطرنا الرأي القبيلة المجاورة في كحلا "آل شبان". وشدد الشيخ طالع على أنه وقبائله مستعدون ليكونوا خطا أول في الدفاع عن حياض الوطن، متى ما طلب منهم ذلك، وأن نحو 5 آلاف مواطن، بعضهم ممن سبقت لهم الخدمة العسكرية، أو أحيلوا إلى التقاعد، على أتم الاستعداد لتدريب المتطوعين من أبناء آل تليد للعمل صفا ثانيا لدعم أي قطاع عسكري يدافع عن المملكة، من خطها في مركز الربوعة الحدودي وما جاورها من مناطق محاذية للمناطق اليمنية التي يسيطر عليها عملاء الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح. وأكد الشيخ التليدي أن شيخ شمل أهل القهر اليمنية الشيخ علي أحمد معازب ومعه شيخ شمل بالحارث "النقيض" صالح قاسم عماية يباركان الجهود السعودية، وأنهما وصفا القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمشاركة في "عاصفة الحزم" لحماية الشرعية في اليمن الشقيق وللدفاع عن الشعب اليمني بأنه "قرار شجاع وحكيم، وأن ذلك جاء لحماية الشرعية في يمننا العزيز، وللدفاع عن شعبه الذي عانى الأمرين، وعاش بين مطرقة الحوثي وسندان معاوني الرئيس المخلوع علي صالح، إذ استبيحت الأراضي وشرد الناس من مساكنهم، وتم طردهم من بيوتهم وممتلكاتهم، كل ذلك وهم يدعون أنهم يعملون لمصلحة اليمن، واليمن منهم براء، وهؤلاء ليسوا إلا طغاة حركتهم قوى خارجية تريد الدمار والهلاك للمنطقة. وقالا إن ما قامت به الميليشيات الحوثية من عدوان على الشعب اليمني وسفك للدماء وقتل للأبرياء وتخريب للممتلكات وانقلاب على الشرعية أدى إلى قيام عملية "عاصفة الحزم" بعد أن استنفدت جميع الحلول الديبلوماسية، ولم يكن للمملكة إزاء مناشدات الحكومة اليمنية الشرعية بالتدخل العسكري لحماية اليمن من السقوط في أيدي هؤلاء الحوثيين البغاة إلا أن تستجيب للنداء، وتضع حلا لهذا الانفلات الأمني والانقلاب الخائن الذي يقوده الحوثيون بمعاونة خارجية خبيثة، لها مآربها ومقاصدها نحو تفريق وتمزيق اليمن الشقيق، وزعزعة أمن المنطقة. وأوضح أن الشيخين قالا له: "إن كل يمني حر يؤيد الضربات الجوية على القواعد والمواقع العسكرية التابعة لميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح في اليمن، وإنهم يرفضون أي وجود مسلح في محافظاتهم وكل المدن اليمنية". وزاد قائلا: "الأغلبية العظمى من الشعب اليمني، وكل حر، يؤيدون الضربات التي توجهها قوات التحالف بقيادة المملكة ضد جماعة الحوثيين المسلحة، ومواقع الجيش الموالية للرئيس المخلوع، والعملية العسكرية ستعيد اليمن إلى وضعه الطبيعي وفق العملية السياسية التي نصت عليها المبادرة الخليجية".