طلب الادعاء الأميركي من هيئة محلفين إدانة سعودي بالتآمر مع تنظيم القاعدة في التسعينات، زاعما أنه أدار معسكرا للتدريب في أفغانستان، ثم أصبح عميل زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في العاصمة البريطانية لندن. وقرب نهاية محاكمة استمرت شهرا لخالد الفواز، أبلغ شون باكلي مساعد الادعاء هيئة المحلفين في ختام مرافعته أنهم اطلعوا على ما يكفي من أدلة لإدانة الفواز بأربع تهم متعلقة بالإرهاب. وقال باكلي في مرافعته الختامية أمام محكمة مانهاتن الاتحادية "خالد الفواز فعل كل ما كانت القاعدة تطلبه منه". وبينما كان الفواز حاضرا في الجلسة وينظر إليه، وصفه بأنه رجل بن لادن في لندن، وشملت التهم التآمر مع القاعدة على قتل أميركيين. والفواز غير متهم بالقتل، لكن الادعاء قال إنه قدم دعما ملموسا، مهد الطريق لهجمات مثل التفجيرين اللذين استهدفا السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، وقتل الهجومان 224 شخصا وجرحا الآلاف. واعتقل الفواز "52 عاما" في لندن عام 1998، ونقل إلى الولاياتالمتحدة عام 2012 بعد معركة قضائية طويلة لتسليمه. ويمكن أن يصدر عليه حكم بالسجن مدى الحياة في حالة الإدانة.