كشف مدرب منتخب كوريا الشمالية جو تونج سوب أن زعيم البلاد مستمر في تقديم النصح لمنتخب "تشوليما". ويطبق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بروباجندا لتحويل الدولة المنعزلة إلى قوة رياضية ويقدم النصائح الفنية دوما إلى الرياضيين والمدربين، فيمنح السيارات والشقق للناجحين ويعاقب الخاسرين من دون رحمة. بحسب تقارير إعلامية، تعرض اللاعبون والجهاز الفني بعد الخروج من الدور الأول في مونديال 2010 إلى تحقيق علني لمدة ست ساعات بسبب خيانتهم الصراع الأيديولوجي للبلاد وتم بعدها إرسالهم إلى العمل في مواقع بناء. وكشف المدرب أن "القائد العظيم لم يتمكن من زيارة الفريق قبل النهائيات لكنه يستمر في منحنا النصائح. نحن ممتنون لشعورنا بحبه الكبير. يمنحنا ذلك القوة وآمل أن نرد له الجميل بالفوز بلقب الدورة". وقال المهاجم باك المنتقل إلى بال السويسري في 2011 الذي واجه مانشستر يونايتد الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا "يجب أن نتحسن. بعد انتقالي أوروبا شاهدت الكرة الأوروبية بعيني. مستواها أرفع من الكرة الآسيوية وتعلمت الكثير هناك، فآمل أن أساعد بخبرتي لاعبي كوريا الشمالية". وتابع باك "عندما ذهبت إلى أوروبا كانت كل الأمور غريبة عليّ، أسلوب اللعب واللغة، لكني تعودت مع الوقت. كونت صداقات مع اللاعبين والمدرب فانكسر حاجز اللغة أمامي... مواجهة مانشستر يونايتد في دوري الأبطال كان أفضل تجربة في حياتي، بالفعل كانت رائعة".