اتهم صاحب وكالة الوبران للسفر والسياحة سالم وبران، إدارة نادي نجران بتعمد سلب حقوق الوكالة بالباطل وتجاهل مطالباتها المادية، بعد أن كانت الإدارة ولفترة طويلة تتودد للشركة لأخذ ما تريد، وبعد أن تنتهي المصلحة يبدأ مسلسل الإنكار، على حد وصفه. وأضاف "بلغ السيل الزبى وطفح الكيل ونفد الصبر على تصرفات إدارة نادي نجران، فنحن كوكالة سفر قمنا بتوفير تذاكر السفر للنادي بشكل منتظم ومن دون أي تعقيدات، وعندما توجهنا للإدارة لأخذ حقوقنا تم إنكار المبلغ، فقررنا حل الموضوع بشكل ودي وعن طريق أهل الخير، لكن من دون فائدة، بعدها توجهنا إلى المحكمة العامة للمطالبة بحقنا المثبت بأوراق ومستندات رسمية فقاموا بتوكيل محاسب النادي لحضور الجلسات، ونحن نطالب بحضور رئيس النادي هذيل آل شرمة أو مدير الكرة صالح قميش فقط ولك أن تتخيل أننا وصلنا للجلسة السابعة، لكن لا حياة لمن تنادي، فقامت المحكمة بمخاطبة مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتبليغ النادي بالحضور، لكنهم لم يتجاوبوا". وتابع "وعندما وصلنا معهم إلى طريق مسدود أرسلنا خطابا بالفاكس إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد للتدخل في موضوع أخذ حقنا منهم، وبحسب معلوماتي فقد وصل إلى نادي نجران مبلغ مليونا ريال قبل أيام قليلة، لكن لم يتم تسديدها لنا، ناهيك عن المبالغ التي تدخل خزانة النادي من حقوق الرعاية والنقل التلفزيوني ومستحقات لدى رابطة دوري المحترفين، فلو تم تقسيط المبلغ على المدة الماضية لكنا انتهينا من السداد، لأن المبلغ لا يتجاوز 456000 ريال فقط، لكن النية مبيتة لتجاهلنا وعدم تسديد حقوقنا، وسننتظر رد الأمير عبدالله بن مساعد، ولدينا جلسة منتصف أبريل المقبل، لكنني على يقين أنهم لن يحضروا". بدوره أقر أمين الصندوق بنادي نجران صالح شلون بوجود بعض المستحقات المالية لمؤسسة آل وبران للسفر والسياحة، وتابع "نحن لم ننكر هذه المستحقات أبدا رغم أن المبلغ المستحق على الإدارة الحالية هو جزء بسيط من إجمالي المبلغ، والبقية على الإدارات السابقة، ومع ذلك عرضنا عليهم جدولة المبلغ، لكنهم رفضوا وطالبوا بالمبالغ كاملا، ليس بمقدورنا دفع المبلغ كاملا للظروف المالية السيئة التي يمر بها النادي".