أوضح رئيس نادي نجران السابق المهندس صالح آل مريح بعض الحقائق عن الديون التي يدعيها رئيس النادي هذيل آل شرمة، مؤكداً في تصريحه الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس أن الديون لا تصل لما ذكره آل شرمة، وقال: الحقيقة أنني لم أكن أرغب في الظهور في هذا الوقت الذي يتطلب تكاتف الجميع ووقفتهم الجادة خلف الكيان النجراني إلا أن ظهور رئيس النادي حالياً الأخ هذيل آل شرمة في عدد من القنوات الرياضية خلال اليومين الماضيين ومحاولاته الرمي بإخفاقات وفشل إدارته في احتواء الأزمة الحالية وامتناع اللاعبين من أداء التمارين والنتائج السيئة لكل فرق النادي، على الإدارة السابقة على حد تعبيره ومحاولاته الواضحة والمنظمة لإلصاق التهم بي، جعلني مجبراً على توضيح بعض الحقائق. مبيناً أن الأخ هذيل آل شرمة دائماً ما يتكلم عن الإدارة السابقة خلال مداخلاته ولقاءاته الإعلامية، وتأكيده أنها سبب مشكلات إدارته، متناسياً أنه كان جزءاً من الإدارة السابقة كنائب للرئيس وقال: وأنا مَنْ جاء به إلى النادي كمسؤول عن الاستثمار، ومن ثم وضعت ثقتي الكاملة فيه، وعينته نائباً للرئيس رغم عدم امتلاكه خبرات رياضية سابقة أو عضوية في النادي إلا أنني كنت متوسماً فيه خيراً أن يكون سنداً وداعماً ومعيناً لي، وكذلك نائب الرئيس الحالي خالد وتيد الذي كان يشغل منصب الأمين العام للنادي منذ أكثر من خمس سنوات، وأضاف: إن كنت قد أخطأت، فهم شركاء لي في الخطأ، وإن كنت قد حمّلت النادي ديوناً فهم أيضاً شركاء، وتابع: لم أكن أعلم أنهم سيخططون لإسقاط مجلس إدارتي لكي أحمّلهم الديون، لقد استقالوا لكي يسقط المجلس، ويتم تكليفهم بإدارة النادي متحججين بأن أعضاء الشرف لن يدعموا النادي إلا برحيلي وهو ما أثبتت الأيام زيفه، حيث لم يدعموهم منذ خروجي قبل حوالي تسعة أشهر وحتى الآن، بل حدث العكس حيث لم يدعمهم مَنْ كانوا يدعمون النادي خلال فترة رئاستي. وواصل: الإخوان في الإدارة يعلمون حجم التزامات النادي المالية، التي أسموها ديوناً، فلماذا سعوا للتكليف بكل قوة، وأيضاً تم عقد جمعية عمومية للنادي، ورشحوا أنفسهم من خلالها لأربع سنوات، واستلموا ديون النادي والتزاماته من مدير شؤون الأندية بمكتب رعاية الشباب وضمنها محضر الجمعية، وتعهدوا خطياً بتحمل كل المصاريف والديون. وتساءل: لماذا تصدوا لهذه المهمة الصعبة، التي تعد تكليفاً لا تشريفاً ماداموا غير قادرين على إيجاد الحلول وتجاوز العقبات وتحدي الصعاب؟ وقال: الحقيقة المرة أنهم دمروا كل ما كنت أصبو وأخطط له هذا الموسم بعد نجاحات الموسم المنصرم التي على ضوئها تأهل نجران لبطولة الخليج كأول مرة في تاريخه، ولم يصارع على الهبوط ككل موسم، وأغراهم الطمع في كرسي الرئاسة وبرقت في أعينهم الأضواء بعد أن جهزت بداية الموسم فريقاً لايقهر وجهازاً فنياً على أعلى مستوى بقيادة الصربي ياشيش، الذي أثبت نجاحه فيما بعد. وشدد آل مريح أن العمل في الأندية عمل تراكمي، وأنه أكمل ما بدأه الرئيس الذهبي للنادي الأخ مصلح مسلم من جهود كبيرة، وأوضح: عندما ترأست النادي انخرطت في العمل حسب الإمكانات المتاحة، ولم أتباك على الديون أو خلافه، وجعلت من الصعوبات حوافز، ومن العقبات سلالم للنجاح، وكان شعاري (أنه لا يوجد سقف للطموح) وهو ما كان من المفترض على أعضاء الإدارة الحالية انتهاجه، خصوصاً وهم مَنْ وصلوا إلى الإدارة بسعيهم ورضاهم، في حين أنني كُلفت بها تكليفاً بعد استقالة مصلح مسلم، ولم أسع إليها مثل ما فعلوا. هذيل آل شرمة وعما ذكره الأخ هذيل من أنه قام بتسديد شيكات حررتها أنا، قال: كنا نعطي شيكات لضمان حقوق مَنْ نتعاقد معهم ليقوموا بصرفها عند وصول الإعانات أو الدعم، وليست لدينا حلول أخرى نظراً لعدم توافر المادة بشكل دائم وإلا لما نجحنا في التعاقد مع أحد. وللمعلومية، فمبالغ هذه الشيكات التي ذكر أنها حوالي المليون ونصف المليون تعكس تماماً حجم الديون المتبقية على النادي من الموسم المنصرم، وهي ليست شيكات باسمي وإنما شيكات رسمية لنادي نجران موقعة من أمين الصندوق ومني أو من نائبي في حينه الأخ هذيل آل شرمة، وصرفت في تعاقدات النادي والتزاماته، والإخوان في الإدارة الحالية أيضاً شركاء لي في إصدارها واعتمادها. وبالنسبة لدعم الإدارة الحالية وفي مقدمتها الرئيس هذيل للنادي، قال: احترنا، مَنْ نصدق، المتحدث الرسمي للنادي يقول إن الرئيس دعم بأربعة ملايين ريال، ومراسل صحفي في نجران كتب في أحد تقاريره الإعلامية يقول إنه دعم بمبلغ ثلاثة ملايين ريال، والرئيس نفسه يقول إنه دعم النادي بخمسة ملايين ريال، ونحن نطالبه كنجرانيين بإثبات دعمه هذا حسب محاضر مجلس الإدارة الموثقة لدى مكتب رعاية الشباب وهو ليس بالأمر الصعب إثباته، وإن كان صحيحاً فيستحق الشكر من الجميع وإن كان خلاف ذلك، فإن هذا لا يليق أن يبرز دعمه بشكل أكثر من دعم الداعم الأول والفعال للنادي مادياً ومعنوياً الأمير مشعل بن عبدالله الذي يعد السند الأول بعد الله سبحانه وتعالى، والأكثر دعماً للنادي، أيضاً هناك دعم بعض الشرفيين الكبار أمثال: عبدالعزيز بن مسلم، وعوض بن قريعة، وصالح السيد، ومسعود حيدر، وعلي عباجة، وعبدالمعطي كعكي، وأيضاً علي عطران.