عاد مسلسل التعادلات في خليجي 22 في مواجهتي المجموعة الثانية، بين الكويتوالإمارات (2/2)، وعمانوالعراق (1/1). في المباراة الأولى، تقدم المنتخب الإماراتي بهدفين سجلهما علي مبخوت وعدل المنتخب الكويتي النتيجة بهدفي يوسف ناصر وبدر المطوع. ورفع المنتخب الكويتي رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة، والإماراتي إلى نقطتين. أما في المباراة الثانية، فتقدم المنتخب العراقي عن طريق ياسر صفا، وعادل أحمد مبارك من ركلة جزاء النتيجة لصالح المنتخب العماني. ورفع المنتخب العماني رصيده إلى نقطتين، وظفر العراقي بأول نقطة. الإمارات × الكويت دخل المنتخبان المباراة برغبة قوية في تسجيل الأهداف والحصول على النقاط الثلاث، وجاءت أولى المبادرات عن طريق الإمارات، إذ أضاع لاعباه علي مبخوت وإسماعيل الحمادي فرصتين. وفي الدقيقة 16 قاد عمر عبدالرحمن "عموري" هجمة من منتصف الملعب ومرر الكرة للمنطلق علي مبخوت الذي تخطى أحد مدافعي الكويت وسدد الكرة من فوق الحارس نواف الخالدي هدفا للإمارات. بعد الهدف سيطر المنتخب الإمارتي على منطقه المناورة، وقاد عددا من الهجمات، قبل أن يضيف مبخوت الهدف الثاني "34". وانتفض بعدها، المنتخب الكويتي وقلب الموازين رأسا على عقب، وقاد بدر المطوع منتخب بلاده للتعادل، عندما مرر كرة عرضية على رأس يوسف ناصر، الذي وضعها هدفا في المرمى مقلصا الفارق، وعاد المطوع وسجل التعادل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء. وكانت مجريات الشوط الثاني أكثر حذرا من المنتخبين، ومعها كثرت الأخطاء القريبة من مرمى كل منتخب، إلا أن تلك الأخطاء لم تستغل من المتخصصين الإمارتي أحمد خليل والكويتي مساعد ندا. ولعل الغريب في الشوط الثاني أن مدربي المنتخبين لم يقوما بإجراء أي تبديلات في تشكيلتيهما حتى آخر 20 دقيقة، فبدأ المدرب الإماراتي بإدخال ماجد حسن، بدلا من عامر عبدالرحمن ومحمد عبدالرحمن عوضا عن إسماعيل الحمادي، رد عليه مدرب المنتخب الكويتي، البرازيلي فييرا بإدخال طلال العامر بدلا من طلال نايف وعبدالعزيز المشعان، عوضا عن وليد علي، كما أنهى مدرب الإمارات تبديلاته بسحب علي مبخوت صاحب الهدفين وأشرك يوسف سعيد. ولم تحمل الدقائق الأخيرة من المباراة أي جديد من المنتخبين. العراق × عمان لم تمض ربع ساعة حتى شهدت المباراة أول أهدافها لمصلحة المنتخب العراقي، عبر ياسر صفا، بعد ركنية عادت بشكل خاطئ من الحارس العماني علي الحبسي لتجد صفا الذي أودعها في شباك عمان. وواصل المنتخب العراقي ضغطه بحثا عن هدف ثان، وسط انكماش للمنتخب العماني في ملعبه، الأمر الذي منح المنتخب العراقي حرية التحرك في وسط الميدان، دون أن يشكل خطورة تذكر على مرمى الحبسي. ومع مرور الدقائق، تحرك المنتخب العماني وحاول شن عدد من الهجمات من الطرف الأيمن بغيه إدراك التعادل، ولكن دفاع العراق وحارسه تماسكوا واستطاعوا إنهاء الشوط الأول بتقدم بهدف دون رد. واصل المنتخب العماني أفضليته مع مطلع الشوط الثاني باحثا عن تعديل النتيجة، وتحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 50 سجل منها أحمد مبارك هدف التعديل. واستمرت السيطرة العمانية، وأهدر مهاجمو عمان فرصا عدة كانت كفيلة بمنحهم التقدم، وفي المقابل اعتمد العراق على الهجمات المرتدة، إلى أن أعلن حكم اللقاء صافرة النهاية.