اكتفى منتخبا الإماراتوعمان بالتعادل السلبي، في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز في أولى مباريات المجموعة الثانية، ليحصل كل منهما على النقطة الأولى له في الدورة، وفي المباراة الثانية حقق الكويت الفوز الأول في الدورة بعدما تغلب على نظيره العراقي بهدف فهد العنزي في الوقت بدل الضائع. الإمارات × عمان انحصر اللعب في منتصف الملعب، الذي شهد كثافة عددية من اللاعبين، وركز المنتخب الإماراتي على شن الهجمات من الطرف الأيمن، والتي اصطدمت بتألق الحارس العماني علي الحبسي الذي وقف بالمرصاد لجميع الفرص الإماراتية. في المقابل، افتقد الهجوم العماني لعامل الخبرة، واعتمد على التسديد من خارج ال18، لكن القائد الإماراتي حارس المرمى علي خصيف أفسد خطورتها، وأخطر الفرص كانت تسديدة الإماراتي أحمد خليل من كرة ثابتة اصطدمت بالقائم العماني. ورفض إسماعيل الحمادي تسجيل أول الأهداف الإمارتية قبل نهاية الشوط بدقائق قليلة، عندما خرج علي الحبسي بشكل خاطئ واصطدم بالمدافع عبدالسلام عامر، لتعود الكرة إلى الحمادي الذي سدد والمرمى خال، لكن كرته توجهت إلى خارج المرمى. مع مطلع الشوط الثاني ألغى الحكم السعودي الدولي مرعي عواجي هدفا للمنتخب العماني. ونشط الأداء وتبادل المنتخبان الهجمات، وسعى كل منهما إلى إحراز هدف التقدم، إلا أن الصلابة الدفاعية وتسرع المهاجمين حالا دون ذلك. واحتج لاعبو المنتخب الإماراتيوالعماني على حكم المباراة بسبب عدم احتساب ركلة جزاء لكل منهما في هجمتين مختلفتين، وشهدت الحصة الثانية سرعة في الأداء على سابقتها. ولم تفلح التبديلات التي أجراها مدربا المنتخبين لتغيير النتيجة. الكويت × العراق اتسم أداء الشوط الأول بالتكافؤ، وغلبت عليه الإنذارات من جانب حكم المباراة، وقدم المنتخبان خلاله أداء متوسطا، لم يثمر عن أي هدف، يزيد من إيقاع المباراة، وتسابقوا في إضاعة الفرص السهلة أمام المرميين، ولم تفد الاختراقات التي قادها فهد العنزي من الجانب الكويتي، وانتهت هجماته دون خطورة تذكر في يدي الحارس العراقي الذي وقف لها بالمرصاد، بينما اعتمد المنتخب العراقي على الهجوم من الأطراف ولكن اصطدمت العرضيات بحضور حارس المنتخب الكويتي وقائده نواف الخالدي، وافتقد المنتخب الكويتي وجود المهاجم الصريح داخل الصندوق، وكثيرا ما خرج المهاجمون خارج حدود المنطقة الخطرة، نظرا للرقابة اللصيقة التي فرضها الدفاع العراقي عليهم. ولم يستغل المنتخب العراقي عددا من الأخطاء التي حصل عليها على أطراف المرمى الكويتي، ولم يحسن تنفيذها بشكل جيد. وفي الشوط الثاني، تبادل المنتخبات الهجمات دون تسجيل الأهداف، فقد اعتمد العراقي على العرضيات والتسديد من خارج منطقة الجزاء للوصول إلى مرمى نواف الخالدي، بينما اعتمد الكويتي على سرعة فهد العنزي الذي شكلت انطلاقاته خطورة على مرمى العراق. ونجح المنتخب الكويتي في الوصول إلى مرمى العراق عن طريق فهد العنزي(91) محققا لفريقه صدارة المجموعة والظفر بأول ثلاث نقاط.